«تطوير التعليم بالوزراء» يعلن اعتماد أول 3 معامل لغات دولية    "علوم جنوب الوادي" تنظم ندوة عن مكافحة الفساد    مستقبل صناعة العقار في فيلم تسجيلي بمؤتمر أخبار اليوم    16 يونيو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    الذهب يتراجع من أعلى مستوياته في شهرين وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    وزير الإسكان من مؤتمر أخبار اليوم العقاري: ندعم الصناعات المرتبطة بالقطاع لتقليل الاستيراد    تداول 9 آلاف طن بضائع و573 شاحنة بموانئ البحر الأحمر    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    إغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل بسبب القصف الإيراني    مراسلة القاهرة الإخبارية: صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية فى تل أبيب.. فيديو    لاعب بورتو: الأهلي وإنتر ميامي خصمان قويان.. وسنقاتل حتى النهاية    صباحك أوروبي.. صدام في مدريد.. إنجلترا المحبطة.. وتعليق كومباني    بالمواعيد.. جدول مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية 2025    مواعيد مباريات اليوم.. تشيلسي مع لوس أنجلوس والترجي أمام فلامينجو بمونديال الأندية    معلق مباراة الأهلي: الحماس سبب تريند «تعبتني يا حسين».. والأحمر كان الأفضل (خاص)    سقوط مروع لمسن داخل بئر بمصعد بعقار في «الهرم»    وزارة التعليم: ليس ضرورياً حصول الطالب على نفس رقم نموذج الأسئلة بالثانوية    رياح وأتربة وحرارة مرتفعة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الاثنين    تحرير 533 مخالفة لعدم ارتداء «الخوذة» وسحب 879 رخصة خلال 24 ساعة    إصابة شخصين إثر انقلاب دراجة نارية بمدينة 6 أكتوبر    خلافات زوجية في الحلقة الثالثة من «فات الميعاد»    شام الذهبي تطمئن الجمهور على نجل تامر حسني: «عريس بنتي المستقبلي وربنا يشفيه»    أحمد السقا يرد برسالة مؤثرة على تهنئة نجله ياسين بعيد الأب    حكم الصرف من أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تجيب    صيف 2025 .. علامات تدل على إصابتك بالجفاف في الطقس الحار    إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال التأمين الصحي خلال عام    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    تفاصيل إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس في مستشفي شربين بالدقهلية    تنسيق الجامعات.. اكتشف برنامج فن الموسيقى (Music Art) بكلية التربية الموسيقية بالزمالك    مدير جديد لإدارة مراقبة المخزون السلعي بجامعة قناة السويس    إعلام إسرائيلي: إيران أطلقت 370 صاروخا وأكثر من 100 مسيرة منذ بداية الحرب    مستشار الرئيس للصحة: مصر سوق كبيرة للاستثمار في الصحة مع وجود 110 ملايين مواطن وسياحة علاجية    سفير أمريكا بإسرائيل: ارتجاجات ناتجة عن صاروخ إيراني تلحق أضرارا طفيفة بالقنصلية الأمريكية    الميزان لا يزال في شنطة السيارة.. محافظ الدقهلية يستوقف نقل محملة بأنابيب الغاز للتأكد من وزنها    أحمد فؤاد هنو: عرض «كارمن» يُجسّد حيوية المسرح المصري ويُبرز الطاقات الإبداعية للشباب    ب الكتب أمام اللجان.. توافد طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية لأداء امتحان "النحو"    السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بسوهاج دون إصابات    يسرائيل كاتس: علي خامنئي تحول إلى قاتل جبان.. وسكان طهران سيدفعون الثمن قريبا    الرئيس الإيراني: الوحدة الداخلية مهمة أكثر من أي وقت مضى.. ولن نتخلى عن برنامجنا النووي السلمي    سعر جرام الذهب ببداية تعاملات اليوم الإثنين 16 يونيو 2025    إعلام إسرائيلى: تعرض مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب لأضرار جراء هجوم إيرانى    منتخب السعودية يستهل مشواره في الكأس الذهبية بالفوز على هاييتي بهدف    إيران: مقتل 224 مواطنا على الأقل منذ بدء هجمات إسرائيل يوم الجمعة    نجوى كرم تطلق ألبوم «حالة طوارئ» وسط تفاعل واسع وجمهور مترقب    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    الأمن الإيراني يطارد سيارة تابعة للموساد الإسرائيلي وسط إطلاق نار| فيديو    إمام عاشور: أشكر الخطيب.. ما فعله ليس غريبا على الأهلي    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    ليلى عز العرب: كل عائلتى وأصحابهم واللى بعرفهم أشادوا بحلقات "نوستالجيا"    لا تسمح لطرف خارجي بالتأثير عليك سلبًا.. توقعات برج الجدي اليوم 16 يونيو    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل الدراسة في فارم دي صيدلة إكلينيكية حلوان    تفاصيل اللحظات الأخيرة في واقعة شهيد بنزينة العاشر من رمضان    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    عميدة إعلام عين شمس: النماذج العربية الداعمة لتطوير التعليم تجارب ملهمة    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف خاص| من يقود ماما أمريكا؟ جيل جديد طموح يزاحم المخضرمين
نشر في البوابة يوم 02 - 05 - 2023

* بايدن يسعى لولاية ثانية في مواجهة ترامب.. هل ينجح؟
* جيل جديد طموح يزاحم المخضرمين
* 7 مرشحين يتنافسون للحصول على ثقة الحزبين
* بايدن يواجه تحديات انخفاض شعبيته والأزمات العالمية .. والمنافسون يستعدون
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024، بمشاركة نائبته كامالا هاريس. وقال بايدن في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يسعى لمواصلة "المعركة من أجل روح أمريكا"، وأن السؤال الذي يواجهه هو "هل سنكون في السنوات المقبلة أكثر حرية أم أقل حرية، أكثر حقوقًا أم أقل".
بهذا الإعلان، يضع بايدن حدًا للتكهنات التي كانت تحوم حول نيته الترشح من عدمه، خصوصًا في ظل سنه المتقدم (80 عامًا) والانتقادات التي وجهت لأدائه في بعض الملفات الكبرى مثل سحب القوات من أفغانستان والتعامل مع جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية.
وبالرغم من هذه التحديات، فإن بايدن يستطيع أن يبرز بعض الإنجازات التي حققها في ولايته الأولى، مثل تمرير قانون التحفيز المالي وقانون البنية التحتية وقانون رقائق السيليكون والعلوم، بالإضافة إلى تطعيم ملايين الأمريكيين ضد كورونا.
ولاية ثانية تتطلب الالتزام بتحقيق إصلاحات ديمقراطية وبيئية وصحية واجتماعية
ولكن بايدن لا يستطيع أن يسترخي، فإذا نجح في الفوز بولاية ثانية، فإنه سيلتزم بتحقيق رؤية طموحة لإصلاحات ديمقراطية وبيئية وصحية واجتماعية، تستجيب لطموحات قاعدته الديمقراطية المتنوعة والمطالبة بالتغيير. كما سيلزم بايدن التعامل مع تحديات خارجية مثل صعود الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، وإدارة التحالفات مع حلفاء أوروبا وآسيا. وفوق كل ذلك، سيلزم بايدن مواجهة خصم قديم قد يظهر من جديد: دونالد ترامب.
وكان بايدن قد قال في ديسمبر 2021 إنه يتوقع أن يترشح لولاية ثانية، وأضاف أنه سيتخذ قراره بشأن ذلك بعد "فترة قصيرة" من بدء العام الجديد. وفي حال إعادة انتخابه، سينهي بايدن ولايته الثانية وهو في سن 86 عاما، متحديا السوابق التاريخية.
صعوبات كبيرة تواجه بايدن وتحول دون تحقيق أجندته التشريعية
ويعتقد بايدن أن الإحصاءات إلى جانبه، فالرؤساء الأميركيون يترشحون عموما وغالبا ما تتم إعادة انتخابهم. وفي 2020، حرم بايدن سلفه الجمهوري دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية، في انتخابات شهدت مشاركة قياسية. والآن، يعتبر بايدن أنه إذا هزم مرة سلفه الجمهوري، الشخصية المثيرة للانقسام، فيمكنه أن يقوم بذلك مجددا عبر إبراز شخصيته كرجل طيب وبرنامجه الموحد.
ولكن هذا التحدي لا يخلو من المخاطر، فبايدن يواجه صعوبات كبيرة في تحقيق أجندته التشريعية في ظل انقسام الكونغرس، وانتقادات حادة بسبب سحب قواته من أفغانستان وإدارته لأزمة كورونا. وفي فبراير 2023، خضع الرئيس لفحوصات طبية خلصت إلى أنه "بصحة جيدة"، لكن هذا لم يمنع خصومه من تصعيد هجماتهم على قدرته الذهنية.
وبخوض الانتخابات في 2024 سيكون هذا السباق الرئاسي الرابع الذي يخوضه جو بايدن إذا أعلن ترشحه رسمياً. فقبل أن ينتخب في 2020، ترشح لانتخابات 1988 و2008 وفي كل مرة حظي بهزيمة قاسية. وفي 2015، عدل بايدن الذي كان نائباً للرئيس آنذاك، وكان متأثراً جداً بوفاة نجله الأكبر، عن الترشح لخلافة باراك أوباما.
تحديات وانتقادات
إضافة إلى ذلك، يوجه بايدن انتقادات حادة من قبل خصومه السياسيين وبعض حلفائه بسبب سِنِّه المتقدم، والذي قد يؤثر على قدراته الإدارية والقيادية. فبايدن هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، والذي إن نجح في إعادة انتخابه، فسيبلغ من العمر 86 عامًا بنهاية ولايته الثانية. كما تظهر استطلاعات الرأى أن مستوى شعبيته منخفض ولكى يحقق بايدن هدفه في الترشح لولاية ثانية، فإنه يحتاج إلى تحسين أدائه في مجالات تتمثل في إصلاح البُنية التحتية، وإعادة بُناء العلاقات مع حلفاء أمريكا في الخارج.
وتأتي مواجهة ترامب واحدة من اهم التحديات التي تقف في طريق بايدن فترامب يعد منافساً قوياً لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين قاعدته الجمهورية والذي لم يتخلى عن ادعائه بأن الانتخابات السابقة كانت مزورة. وقد يستغل أي ضعف أو خطأ من جانب بايدن للهجوم عليه وإثارة التفرقة والغضب بين الأميركيين.
الرئيس الجديد مطالب بالتصدي للمشكلات المستعصية مثل عدم المساواة والفقر والصحة والعنف المسلح
ومن ناحية أخرى يواجه بايدن " تحدي الجيوسياسة " فإنه سيكون مطالباً بإظهار قوة وحزم في التعامل مع التحديات العالمية التي تشكل خطراً على المصالح والأمن الأميركي، مثل التوترات مع الصين حول تايوان والتجارة وحقوق الإنسان، والتهديدات من إيران وكوريا الشمالية وروسيا في مجالات النووي والسبر الإلكتروني والتأثير على الانتخابات، والأزمات في أفغانستان وأوكرانيا وسورية وغيرها.
كما أن بايدن سيحتاج إلى إثبات أن سياساته في مجالات الضرائب والإنفاق والبنية التحتية والتغير المناخي قادرة على تعزيز النمو والتوظيف والعدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة، دون أن تؤدي إلى زيادة التضخم أو الدين أو التوترات مع شركاء التجارة. كما سيلزمه التصدي للمشكلات المستعصية مثل عدم المساواة والفقر والصحة والعنف المسلح
سياسيات وتغيرات
وتشمل سياسات مجالات مختلفة مثل السياسة الخارجية والتغير المناخي والاقتصاد والصحة والعدالة الاجتماعية. بعض من أبرز سياساته هي العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ والتزام بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ودعم الطاقة النظيفة والوظائف الخضراء، والعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بشروط محددة والسعي للحوار مع طهران حول قضايا أخرى مثل برنامج الصواريخ البالستية والتدخل في المنطقة.
ويأتي دعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإعادة تمويل الأونروا وإعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية، واحدة من أبرز ياسيته التي طالما دعا لها في فترته الرئاسية خصوصا بعد رفع حدة التوترات بين الجانب الفلسطيني والاحتلال.
وتمثل الصين واحدة من العقبات التي تواجه بايدن في مجالات التجارة وحقوق الإنسان والأمن والتكنولوجيا والتعاون مع حلفاء أمريكا في آسيا.
احتمالات الفوز
حسب التقديرات الأخيرة يعاني بايدن من تراجع شعبيته بين الناخبين الأمريكيين، حيث لا يتجاوز معدل موافقة الشعب على أدائه 45% في معظم الاستطلاعات. كما يواجه انتقادات حادة من المعارضة الجمهورية، التي تتهمه بالضعف والفشل في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والصحية التي تمر بها الولايات المتحدة.
وعن رأي الشعب الأمريكي في ترشح بايدن للمرة الثانية فهناك متباين بين الديمقراطيين والجمهوريين. فبحسب استطلاع لوكالة أسوشيتد برس ومركز نورك للأبحاث العامة، فإن نصف الديمقراطيين فقط يرغبون في رؤية بايدن يخوض الانتخابات مجددا، بينما يعارضه 70% من الأمريكيين بشكل عام. ولكن في المقابل، يقول 81% من الديمقراطيين إنهم سيدعمون بايدن إذا كان هو المرشح في الانتخابات العامة.
الجمهوريون يعتبرون بايدن رئيسا ضعيفا وفاشلا ويرفضون سياساته
ويرجع بعض المحللين هذا التناقض إلى قلق البعض من كبر سن بايدن ورغبة الآخرين في جيل جديد من القادة الديمقراطيين. أما الجمهوريون، فيعتبرون بايدن رئيسا ضعيفا وفاشلا ويرفضون سياساته في مختلف المجالات. ويرى معظمهم أن ترامب أو ديسانتس هما الخياران الأفضل لهزيمة بايدن في 2024.
ولكن رغم هذه التحديات، لا يزال بايدن يحظى بثقة كبيرة من قبل حزبه الديمقراطي، الذي لا يوجد به أي منافس جدي له على الترشح للانتخابات. كما يعول بايدن على مقارنة سجله السياسي مع سجل ترامب أو ديسانتس، والذي قد يظهر فارقا كبيرا في مجالات مثل التصدي لجائحة كورونا، والتزامات المناخ، والعلاقات الخارجية. وفقا لبعض التحليلات، فإن بايدن لديه فرصة أكبر للفوز في 2024 من ترامب أو ديسانتس، إذا استطاع أن يستعيد ثقة الناخبين في قدرته على قيادة البلاد بشكل فعال وإصلاح المشكلات التي تواجهها.
منافسين محتملين
من بين المنافسين المحتملين لبايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، هناك عدة شخصيات بارزة من الحزب الديمقراطي والجمهوري. من جانب الحزب الديمقراطي، تبرز اسماء مثل:
كامالا هاريس: هي نائبة الرئيس الحالية وأول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية تشغل هذا المنصب. تعتبر هاريس، التي تبلغ من العمر 58 عاماً، واحدة من أقوى حلفاء بايدن وشريكته المحتملة في حال ترشحه لولاية ثانية. لكن إذا قرر بايدن عدم الترشح، فإن هاريس ستكون المرشحة الطبيعية لخلافته، نظراً لشعبيتها وخبرتها في المجالات القانونية والتشريعية والإدارية1.
أنتوني بلينكن: هو وزير الخارجية الأميركي وأحد أقدم مستشاري بايدن في مجال السياسة الخارجية. بلينكن، الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، يعمل مع بايدن منذ عام 2002، عندما كان مديراً للموظفين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. كما شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي ونائب وزير الخارجية في إدارة أوباما. يُعتبر بلينكن مؤيداً للتعددية والتعاون مع الحلفاء والشركاء في مواجهة التحديات العالمية1.
بيرني ساندرز: هو سناتور عن ولاية فيرمونت وأبرز قائد للجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي. ساندرز، الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، ترشح مرتين لانتخابات التمهيد الديمقراطية في 2016 و2020، وكان أقوى منافس لهيلاري كلينتون وجو بايدن على التوالي. يدافع ساندرز عن رؤية اشتراكية ديمقراطية تشمل ضمان حقوق اقتصادية واجتماعية وبيئية لجميع المواطنين1.
أما من جانب الحزب الجمهوري، فهناك أسماء مثل:
دونالد ترامب: هو الرئيس الأمريكي السابق وزعيم الحزب الجمهوري. ترامب، الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، خسر في انتخابات 2020 أمام بايدن، ولكنه لا يزال ينفي نتائج الانتخابات ويدعي أنها مزورة. ترامب لم يعلن رسمياً عن ترشحه لعام 2024، لكنه ألمح إلى ذلك في عدة مناسبات، وقال إنه سيكون \"المفضل\" للفوز بترشيح الحزب. يحظى ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة الحزب الجمهوري، ولكنه يواجه انتقادات من بعض القادة الجمهوريين والديمقراطيين بسبب سياساته المثيرة للجدل ودوره في أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني.
رون ديسانتيس: هو حاكم ولاية فلوريدا وأحد أبرز المؤيدين لترامب. ديسانتيس، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، اشتهر بسبب موقفه المتشدد ضد قيود كورونا والهجرة غير الشرعية والتعليم المتعدد الثقافات. كما اتخذ مواقف مؤيدة لإسرائيل وضد إيران والصين. ديسانتيس لم يعلن عن ترشحه لعام 2024، لكنه يُعتبر من المرشحين المحتملين لخلافة ترامب أو شراكته في حال ترشحه.
نيكي هالي: هي سفيرة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة. هالي، التي تبلغ من العمر 49 عاماً، هي ابنة مهاجرين هنود وأول امرأة تولى حكم ولاية ساوث كارولاينا. تُعتبر هالي من المؤيدين المعتدلين لترامب، حيث دافعت عن سياساته في مجالات مثل كورونا وإيران وإسرائيل، لكنها انتقدت أحداث اقتحام الكونغرس وطالبت بإجراء تغيرات في الحزب. هالى أعلنت عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، مؤكدة أنها "ستستخدم خبراتها في مجالات التجارة والأمن والدبلوماسية لخدمة الشعب الأمريكي.
وحتى وقت كتابة هذا التقرير فهؤلاء هم بعض من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية 2024، لكن قائمة المرشحين قد تتغير بحسب التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة. كما قد يؤثر دور الإعلام والشبكات الاجتماعية على شعبية المرشحين وقدرتهم على جذب الأصوات. في نهاية المطاف، سيكون قرار الشعب الأمريكي هو الفيصل في اختيار رئيسهم المقبل.
برامج المرشحين
وعلى الرغم من عد الإعلان عن بدء السباق الإنتخابي بشكل رسمي الا ان عددا منا لمرشحين بدأو في عرض برامجهم الانتخابية مما زاد المنافسة بين المرشحين بشكل كبير ومن هذه البرامج يأتي جو بايدن الرئيس الحالي في المقدمة حيث يسعى لتعزيز التعافي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. كما يدعو إلى توحيد الأمة وإصلاح الديمقراطية والعلاقات الخارجية. ويؤيد بايدن خطة التحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتوسع في حقوق التصويت والهجرة والصحة. بايدن يعارض حظر الإجهاض والسلاح والإعدام.
- دونالد ترامب: هو الرئيس السابق وزعيم الحزب الجمهوري. ترامب، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، لم يعلن رسمياً عن ترشحه لعام 2024، لكنه ألمح إلى ذلك في عدة مناسبات. ترامب يزعم أن انتخابات 2020 كانت مزورة وأنه هو الفائز الشرعي. ترامب يدافع عن سجله في مجالات مثل الاقتصاد والأمن والتجارة والصين وإيران وإسرائيل. ترامب يؤيد بناء جدار على الحدود مع المكسيك وفرض قوانين صارمة على الهجرة وإلغاء قانون الصحة "أوباما كير" وخفض الضرائب على الشركات والأفراد. ترامب يعارض خطط بايدن للتحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتغير المناخي.
من ناحية أخرى فإن رون ديسانتيس وهو حاكم فلوريدا وأحد أبرز المؤيدين لترامب. ديسانتيس، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، لم يعلن عن ترشحه لعام 2024، لكنه يُعتبر من المرشحين المحتملين لخلافة ترامب أو شراكته في حال ترشحه. ديسانتيس اشتهر بموقفه المتشدد ضد قيود كورونا والهجرة غير الشرعية والتعليم المتعدد الثقافات. كما اتخذ مواقف مؤيدة لإسرائيل وضد إيران والصين. ديسانتيس يؤيد سياسات ترامب في مجالات مثل الاقتصاد والأمن والتجارة والضرائب. ديسانتيس يعارض خطط بايدن للتحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتغير المناخي.
نيكي هالي أول امرأة تتولى حكم ولاية ساوث كارولاينا.
وتأتي نيكي هالي وهي سفيرة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة. في المرتبة الثانية بعد ديسانتيس، التي تبلغ من العمر 51 عاماً، هي ابنة مهاجرين هنود وأول امرأة تولى حكم ولاية ساوث كارولاينا. تُعتبر هالي من المؤيدين المعتدلين لترامب، حيث دافعت عن سياساته في مجالات مثل كورونا وإيران وإسرائيل، لكنها انتقدت أحداث اقتحام الكونغرس وطالبت بإجراء تغيرات في الحزب. هالى أعلنت عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، مؤكدة أنها "ستستخدم خبراتها في مجالات التجارة والأمن والدبلوماسية لخدمة الشعب الأمريكي". هالى تؤيد خطط بايدن للضمان الاجتماعي والصحة والهجرة، لكنها تعارض خططه للضرائب على الأثرياء والبنية التحتية والتغير المناخي. هالى تؤدي ساسة خارجية قوية ضد إيران والصين وروسيا.
فيما يدعو تيم سكوت الى عدة إصلاحات في الدولة، وتيم سكوت هو سناتور عن ولاية ساوث كارولاينا وأول سناتور جمهوري من أصل إفريقي منذ عام 1979. سكوت، الذي يبلغ من العمر 57 عاماً، يُعتبر من المحافظين المعتدلين في الحزب الجمهوري. سكوت يدعو إلى إصلاح الشرطة والعدالة الجنائية وزيادة فرص التعليم والعمل للأقليات. سكوت يؤيد خطط بايدن للضمان الاجتماعي والصحة، لكنه يعارض خططه للضرائب على الأثرياء والبنية التحتية والتغير المناخي. سكوت يؤدي ساسة خارجية معتدلة تسعى إلى التعاون مع حلفاء أمريكا.
مرشحون أخرون
وفي مطلع مارس، أعلنت ماريان ويليامسون مؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا عن الروحانية والرفاهية ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024 بعد أربع سنوات من إخفاقها في الاقتراع التمهيدي للحزب الديمقراطي. وفي 19 أبريل، أعلن روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس ال35 للولايات المتّحدة جون إف. كينيدي، ترشّحه رسمياً لانتخابات 2024.
ويعد ويليامسون وكينيدي هما الديمقراطيان الوحيدان، إلى جانب بايدن، اللذان دخلا سباق ترشيح الحزب الديمقراطي، لكن فرصهما تبدو ضئيلة جدًا. وعلى الجانب الجمهوري، فإن الحاكم السابق لولاية أركنساس آسا هاتشينسون ورائدَيْ الأعمال فيفيك راماسوامي وبيري جونسون مرشحون أيضًا للانتخابات التمهيدية، لكن ترشيحاتهم لا تبدو واعدة جدًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.