«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف خاص| من يقود ماما أمريكا؟ جيل جديد طموح يزاحم المخضرمين
نشر في البوابة يوم 02 - 05 - 2023

* بايدن يسعى لولاية ثانية في مواجهة ترامب.. هل ينجح؟
* جيل جديد طموح يزاحم المخضرمين
* 7 مرشحين يتنافسون للحصول على ثقة الحزبين
* بايدن يواجه تحديات انخفاض شعبيته والأزمات العالمية .. والمنافسون يستعدون
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024، بمشاركة نائبته كامالا هاريس. وقال بايدن في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يسعى لمواصلة "المعركة من أجل روح أمريكا"، وأن السؤال الذي يواجهه هو "هل سنكون في السنوات المقبلة أكثر حرية أم أقل حرية، أكثر حقوقًا أم أقل".
بهذا الإعلان، يضع بايدن حدًا للتكهنات التي كانت تحوم حول نيته الترشح من عدمه، خصوصًا في ظل سنه المتقدم (80 عامًا) والانتقادات التي وجهت لأدائه في بعض الملفات الكبرى مثل سحب القوات من أفغانستان والتعامل مع جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية.
وبالرغم من هذه التحديات، فإن بايدن يستطيع أن يبرز بعض الإنجازات التي حققها في ولايته الأولى، مثل تمرير قانون التحفيز المالي وقانون البنية التحتية وقانون رقائق السيليكون والعلوم، بالإضافة إلى تطعيم ملايين الأمريكيين ضد كورونا.
ولاية ثانية تتطلب الالتزام بتحقيق إصلاحات ديمقراطية وبيئية وصحية واجتماعية
ولكن بايدن لا يستطيع أن يسترخي، فإذا نجح في الفوز بولاية ثانية، فإنه سيلتزم بتحقيق رؤية طموحة لإصلاحات ديمقراطية وبيئية وصحية واجتماعية، تستجيب لطموحات قاعدته الديمقراطية المتنوعة والمطالبة بالتغيير. كما سيلزم بايدن التعامل مع تحديات خارجية مثل صعود الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، وإدارة التحالفات مع حلفاء أوروبا وآسيا. وفوق كل ذلك، سيلزم بايدن مواجهة خصم قديم قد يظهر من جديد: دونالد ترامب.
وكان بايدن قد قال في ديسمبر 2021 إنه يتوقع أن يترشح لولاية ثانية، وأضاف أنه سيتخذ قراره بشأن ذلك بعد "فترة قصيرة" من بدء العام الجديد. وفي حال إعادة انتخابه، سينهي بايدن ولايته الثانية وهو في سن 86 عاما، متحديا السوابق التاريخية.
صعوبات كبيرة تواجه بايدن وتحول دون تحقيق أجندته التشريعية
ويعتقد بايدن أن الإحصاءات إلى جانبه، فالرؤساء الأميركيون يترشحون عموما وغالبا ما تتم إعادة انتخابهم. وفي 2020، حرم بايدن سلفه الجمهوري دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية، في انتخابات شهدت مشاركة قياسية. والآن، يعتبر بايدن أنه إذا هزم مرة سلفه الجمهوري، الشخصية المثيرة للانقسام، فيمكنه أن يقوم بذلك مجددا عبر إبراز شخصيته كرجل طيب وبرنامجه الموحد.
ولكن هذا التحدي لا يخلو من المخاطر، فبايدن يواجه صعوبات كبيرة في تحقيق أجندته التشريعية في ظل انقسام الكونغرس، وانتقادات حادة بسبب سحب قواته من أفغانستان وإدارته لأزمة كورونا. وفي فبراير 2023، خضع الرئيس لفحوصات طبية خلصت إلى أنه "بصحة جيدة"، لكن هذا لم يمنع خصومه من تصعيد هجماتهم على قدرته الذهنية.
وبخوض الانتخابات في 2024 سيكون هذا السباق الرئاسي الرابع الذي يخوضه جو بايدن إذا أعلن ترشحه رسمياً. فقبل أن ينتخب في 2020، ترشح لانتخابات 1988 و2008 وفي كل مرة حظي بهزيمة قاسية. وفي 2015، عدل بايدن الذي كان نائباً للرئيس آنذاك، وكان متأثراً جداً بوفاة نجله الأكبر، عن الترشح لخلافة باراك أوباما.
تحديات وانتقادات
إضافة إلى ذلك، يوجه بايدن انتقادات حادة من قبل خصومه السياسيين وبعض حلفائه بسبب سِنِّه المتقدم، والذي قد يؤثر على قدراته الإدارية والقيادية. فبايدن هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، والذي إن نجح في إعادة انتخابه، فسيبلغ من العمر 86 عامًا بنهاية ولايته الثانية. كما تظهر استطلاعات الرأى أن مستوى شعبيته منخفض ولكى يحقق بايدن هدفه في الترشح لولاية ثانية، فإنه يحتاج إلى تحسين أدائه في مجالات تتمثل في إصلاح البُنية التحتية، وإعادة بُناء العلاقات مع حلفاء أمريكا في الخارج.
وتأتي مواجهة ترامب واحدة من اهم التحديات التي تقف في طريق بايدن فترامب يعد منافساً قوياً لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين قاعدته الجمهورية والذي لم يتخلى عن ادعائه بأن الانتخابات السابقة كانت مزورة. وقد يستغل أي ضعف أو خطأ من جانب بايدن للهجوم عليه وإثارة التفرقة والغضب بين الأميركيين.
الرئيس الجديد مطالب بالتصدي للمشكلات المستعصية مثل عدم المساواة والفقر والصحة والعنف المسلح
ومن ناحية أخرى يواجه بايدن " تحدي الجيوسياسة " فإنه سيكون مطالباً بإظهار قوة وحزم في التعامل مع التحديات العالمية التي تشكل خطراً على المصالح والأمن الأميركي، مثل التوترات مع الصين حول تايوان والتجارة وحقوق الإنسان، والتهديدات من إيران وكوريا الشمالية وروسيا في مجالات النووي والسبر الإلكتروني والتأثير على الانتخابات، والأزمات في أفغانستان وأوكرانيا وسورية وغيرها.
كما أن بايدن سيحتاج إلى إثبات أن سياساته في مجالات الضرائب والإنفاق والبنية التحتية والتغير المناخي قادرة على تعزيز النمو والتوظيف والعدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة، دون أن تؤدي إلى زيادة التضخم أو الدين أو التوترات مع شركاء التجارة. كما سيلزمه التصدي للمشكلات المستعصية مثل عدم المساواة والفقر والصحة والعنف المسلح
سياسيات وتغيرات
وتشمل سياسات مجالات مختلفة مثل السياسة الخارجية والتغير المناخي والاقتصاد والصحة والعدالة الاجتماعية. بعض من أبرز سياساته هي العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ والتزام بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ودعم الطاقة النظيفة والوظائف الخضراء، والعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بشروط محددة والسعي للحوار مع طهران حول قضايا أخرى مثل برنامج الصواريخ البالستية والتدخل في المنطقة.
ويأتي دعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإعادة تمويل الأونروا وإعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية، واحدة من أبرز ياسيته التي طالما دعا لها في فترته الرئاسية خصوصا بعد رفع حدة التوترات بين الجانب الفلسطيني والاحتلال.
وتمثل الصين واحدة من العقبات التي تواجه بايدن في مجالات التجارة وحقوق الإنسان والأمن والتكنولوجيا والتعاون مع حلفاء أمريكا في آسيا.
احتمالات الفوز
حسب التقديرات الأخيرة يعاني بايدن من تراجع شعبيته بين الناخبين الأمريكيين، حيث لا يتجاوز معدل موافقة الشعب على أدائه 45% في معظم الاستطلاعات. كما يواجه انتقادات حادة من المعارضة الجمهورية، التي تتهمه بالضعف والفشل في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والصحية التي تمر بها الولايات المتحدة.
وعن رأي الشعب الأمريكي في ترشح بايدن للمرة الثانية فهناك متباين بين الديمقراطيين والجمهوريين. فبحسب استطلاع لوكالة أسوشيتد برس ومركز نورك للأبحاث العامة، فإن نصف الديمقراطيين فقط يرغبون في رؤية بايدن يخوض الانتخابات مجددا، بينما يعارضه 70% من الأمريكيين بشكل عام. ولكن في المقابل، يقول 81% من الديمقراطيين إنهم سيدعمون بايدن إذا كان هو المرشح في الانتخابات العامة.
الجمهوريون يعتبرون بايدن رئيسا ضعيفا وفاشلا ويرفضون سياساته
ويرجع بعض المحللين هذا التناقض إلى قلق البعض من كبر سن بايدن ورغبة الآخرين في جيل جديد من القادة الديمقراطيين. أما الجمهوريون، فيعتبرون بايدن رئيسا ضعيفا وفاشلا ويرفضون سياساته في مختلف المجالات. ويرى معظمهم أن ترامب أو ديسانتس هما الخياران الأفضل لهزيمة بايدن في 2024.
ولكن رغم هذه التحديات، لا يزال بايدن يحظى بثقة كبيرة من قبل حزبه الديمقراطي، الذي لا يوجد به أي منافس جدي له على الترشح للانتخابات. كما يعول بايدن على مقارنة سجله السياسي مع سجل ترامب أو ديسانتس، والذي قد يظهر فارقا كبيرا في مجالات مثل التصدي لجائحة كورونا، والتزامات المناخ، والعلاقات الخارجية. وفقا لبعض التحليلات، فإن بايدن لديه فرصة أكبر للفوز في 2024 من ترامب أو ديسانتس، إذا استطاع أن يستعيد ثقة الناخبين في قدرته على قيادة البلاد بشكل فعال وإصلاح المشكلات التي تواجهها.
منافسين محتملين
من بين المنافسين المحتملين لبايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، هناك عدة شخصيات بارزة من الحزب الديمقراطي والجمهوري. من جانب الحزب الديمقراطي، تبرز اسماء مثل:
كامالا هاريس: هي نائبة الرئيس الحالية وأول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية تشغل هذا المنصب. تعتبر هاريس، التي تبلغ من العمر 58 عاماً، واحدة من أقوى حلفاء بايدن وشريكته المحتملة في حال ترشحه لولاية ثانية. لكن إذا قرر بايدن عدم الترشح، فإن هاريس ستكون المرشحة الطبيعية لخلافته، نظراً لشعبيتها وخبرتها في المجالات القانونية والتشريعية والإدارية1.
أنتوني بلينكن: هو وزير الخارجية الأميركي وأحد أقدم مستشاري بايدن في مجال السياسة الخارجية. بلينكن، الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، يعمل مع بايدن منذ عام 2002، عندما كان مديراً للموظفين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. كما شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي ونائب وزير الخارجية في إدارة أوباما. يُعتبر بلينكن مؤيداً للتعددية والتعاون مع الحلفاء والشركاء في مواجهة التحديات العالمية1.
بيرني ساندرز: هو سناتور عن ولاية فيرمونت وأبرز قائد للجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي. ساندرز، الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، ترشح مرتين لانتخابات التمهيد الديمقراطية في 2016 و2020، وكان أقوى منافس لهيلاري كلينتون وجو بايدن على التوالي. يدافع ساندرز عن رؤية اشتراكية ديمقراطية تشمل ضمان حقوق اقتصادية واجتماعية وبيئية لجميع المواطنين1.
أما من جانب الحزب الجمهوري، فهناك أسماء مثل:
دونالد ترامب: هو الرئيس الأمريكي السابق وزعيم الحزب الجمهوري. ترامب، الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، خسر في انتخابات 2020 أمام بايدن، ولكنه لا يزال ينفي نتائج الانتخابات ويدعي أنها مزورة. ترامب لم يعلن رسمياً عن ترشحه لعام 2024، لكنه ألمح إلى ذلك في عدة مناسبات، وقال إنه سيكون \"المفضل\" للفوز بترشيح الحزب. يحظى ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة الحزب الجمهوري، ولكنه يواجه انتقادات من بعض القادة الجمهوريين والديمقراطيين بسبب سياساته المثيرة للجدل ودوره في أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني.
رون ديسانتيس: هو حاكم ولاية فلوريدا وأحد أبرز المؤيدين لترامب. ديسانتيس، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، اشتهر بسبب موقفه المتشدد ضد قيود كورونا والهجرة غير الشرعية والتعليم المتعدد الثقافات. كما اتخذ مواقف مؤيدة لإسرائيل وضد إيران والصين. ديسانتيس لم يعلن عن ترشحه لعام 2024، لكنه يُعتبر من المرشحين المحتملين لخلافة ترامب أو شراكته في حال ترشحه.
نيكي هالي: هي سفيرة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة. هالي، التي تبلغ من العمر 49 عاماً، هي ابنة مهاجرين هنود وأول امرأة تولى حكم ولاية ساوث كارولاينا. تُعتبر هالي من المؤيدين المعتدلين لترامب، حيث دافعت عن سياساته في مجالات مثل كورونا وإيران وإسرائيل، لكنها انتقدت أحداث اقتحام الكونغرس وطالبت بإجراء تغيرات في الحزب. هالى أعلنت عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، مؤكدة أنها "ستستخدم خبراتها في مجالات التجارة والأمن والدبلوماسية لخدمة الشعب الأمريكي.
وحتى وقت كتابة هذا التقرير فهؤلاء هم بعض من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية 2024، لكن قائمة المرشحين قد تتغير بحسب التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة. كما قد يؤثر دور الإعلام والشبكات الاجتماعية على شعبية المرشحين وقدرتهم على جذب الأصوات. في نهاية المطاف، سيكون قرار الشعب الأمريكي هو الفيصل في اختيار رئيسهم المقبل.
برامج المرشحين
وعلى الرغم من عد الإعلان عن بدء السباق الإنتخابي بشكل رسمي الا ان عددا منا لمرشحين بدأو في عرض برامجهم الانتخابية مما زاد المنافسة بين المرشحين بشكل كبير ومن هذه البرامج يأتي جو بايدن الرئيس الحالي في المقدمة حيث يسعى لتعزيز التعافي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. كما يدعو إلى توحيد الأمة وإصلاح الديمقراطية والعلاقات الخارجية. ويؤيد بايدن خطة التحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتوسع في حقوق التصويت والهجرة والصحة. بايدن يعارض حظر الإجهاض والسلاح والإعدام.
- دونالد ترامب: هو الرئيس السابق وزعيم الحزب الجمهوري. ترامب، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، لم يعلن رسمياً عن ترشحه لعام 2024، لكنه ألمح إلى ذلك في عدة مناسبات. ترامب يزعم أن انتخابات 2020 كانت مزورة وأنه هو الفائز الشرعي. ترامب يدافع عن سجله في مجالات مثل الاقتصاد والأمن والتجارة والصين وإيران وإسرائيل. ترامب يؤيد بناء جدار على الحدود مع المكسيك وفرض قوانين صارمة على الهجرة وإلغاء قانون الصحة "أوباما كير" وخفض الضرائب على الشركات والأفراد. ترامب يعارض خطط بايدن للتحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتغير المناخي.
من ناحية أخرى فإن رون ديسانتيس وهو حاكم فلوريدا وأحد أبرز المؤيدين لترامب. ديسانتيس، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، لم يعلن عن ترشحه لعام 2024، لكنه يُعتبر من المرشحين المحتملين لخلافة ترامب أو شراكته في حال ترشحه. ديسانتيس اشتهر بموقفه المتشدد ضد قيود كورونا والهجرة غير الشرعية والتعليم المتعدد الثقافات. كما اتخذ مواقف مؤيدة لإسرائيل وضد إيران والصين. ديسانتيس يؤيد سياسات ترامب في مجالات مثل الاقتصاد والأمن والتجارة والضرائب. ديسانتيس يعارض خطط بايدن للتحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتغير المناخي.
نيكي هالي أول امرأة تتولى حكم ولاية ساوث كارولاينا.
وتأتي نيكي هالي وهي سفيرة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة. في المرتبة الثانية بعد ديسانتيس، التي تبلغ من العمر 51 عاماً، هي ابنة مهاجرين هنود وأول امرأة تولى حكم ولاية ساوث كارولاينا. تُعتبر هالي من المؤيدين المعتدلين لترامب، حيث دافعت عن سياساته في مجالات مثل كورونا وإيران وإسرائيل، لكنها انتقدت أحداث اقتحام الكونغرس وطالبت بإجراء تغيرات في الحزب. هالى أعلنت عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، مؤكدة أنها "ستستخدم خبراتها في مجالات التجارة والأمن والدبلوماسية لخدمة الشعب الأمريكي". هالى تؤيد خطط بايدن للضمان الاجتماعي والصحة والهجرة، لكنها تعارض خططه للضرائب على الأثرياء والبنية التحتية والتغير المناخي. هالى تؤدي ساسة خارجية قوية ضد إيران والصين وروسيا.
فيما يدعو تيم سكوت الى عدة إصلاحات في الدولة، وتيم سكوت هو سناتور عن ولاية ساوث كارولاينا وأول سناتور جمهوري من أصل إفريقي منذ عام 1979. سكوت، الذي يبلغ من العمر 57 عاماً، يُعتبر من المحافظين المعتدلين في الحزب الجمهوري. سكوت يدعو إلى إصلاح الشرطة والعدالة الجنائية وزيادة فرص التعليم والعمل للأقليات. سكوت يؤيد خطط بايدن للضمان الاجتماعي والصحة، لكنه يعارض خططه للضرائب على الأثرياء والبنية التحتية والتغير المناخي. سكوت يؤدي ساسة خارجية معتدلة تسعى إلى التعاون مع حلفاء أمريكا.
مرشحون أخرون
وفي مطلع مارس، أعلنت ماريان ويليامسون مؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا عن الروحانية والرفاهية ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024 بعد أربع سنوات من إخفاقها في الاقتراع التمهيدي للحزب الديمقراطي. وفي 19 أبريل، أعلن روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس ال35 للولايات المتّحدة جون إف. كينيدي، ترشّحه رسمياً لانتخابات 2024.
ويعد ويليامسون وكينيدي هما الديمقراطيان الوحيدان، إلى جانب بايدن، اللذان دخلا سباق ترشيح الحزب الديمقراطي، لكن فرصهما تبدو ضئيلة جدًا. وعلى الجانب الجمهوري، فإن الحاكم السابق لولاية أركنساس آسا هاتشينسون ورائدَيْ الأعمال فيفيك راماسوامي وبيري جونسون مرشحون أيضًا للانتخابات التمهيدية، لكن ترشيحاتهم لا تبدو واعدة جدًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.