في ذكرى وفاة ممدوح عبد العليم| البداية في «الكتاكيت».. «الجريتلي» سبب تغيير مسيرته الفنية.. والرؤية التي تحققت قبل وفاته

حاز على قلوب الجمهور بمجرد رؤيته على الشاشة حيث تمتع بموهبة صادقة، ووجه يحمل ملامح الرجل المصري الأصيل، ما جعله يستحوذ على حبهم وإعجابهم بشخصيته وموهبته التي ظهرت ونضجت بين الحين والآخر، إنه الفنان ممدوح عبد العليم، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم.
وتحل اليوم الخميس 5 يناير، ذكرى وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، الذي ولد في 10 نوفمبر عام 1956، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، بعد وفاة مفاجئة عقب سقوطه فى صالة الألعاب الرياضية داخل أحد الأندية، ليرحل عن عمر يناهز ال 59 عامًا.
وتزوج ممدوح عبد العليم من الفنانة نبيلة كرم وهى فنانة استعراضية ولها بعض الأعمال الدرامية ولكن انفصلا وقرر الزواج من الإعلامية شافكى المنيرى بعد قصة حب واسفرت عن ابنته الوحيدة.
وبدأ «عبد العليم»، خطواته الأولى في الفن بثمانينيات القرن الماضي، وتعاون مع العديد من المخرجين المميزين وكبار النجوم، وذلك لما كان يتمتع به من موهبة بدأت في الظهور عليه منذ نعومة أظافره، فكان يرقص ويغني مع أبناء قريته.
فرقة الكتاكيت
بداية ممدوح عبد العليم، الفنية، كانت غريبة، إذ ذكر خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» على قناة «سي بي سي»، أن أهله توسموا فيه موهبة الفن منذ الصغر، فأنشأ وشقيقاه الأكبر والأصغر، فرقة أطلق عليها اسم «فرقة الكتاكيت»، بالاشتراك مع 5 أطفال عازفين خلفهم، قائلا: «كنت أنا واخواتي بنغني وال5 أطفال بيعزفوا ورانا منهم 2 صغيرين أوي.. كانوا بيناموا مننا واضح إننا كنا بنعذبهم».
دور إنعام الجريتلي في حياة ممدوح عبد العليم الفنية
وأكمل الفنان ممدوح عبد العليم أن إنعام الجريتلي أصرت على انضمامه للتمثيل، ليشارك بعدها في تمثيل الأوبريتات، ويشاهده المخرج نور الدمرداش، ويمثل للمرة الأولى خلال فترة طفولته بمسلسل «الجنة العذراء» في عام 1969 مع نور الدمرداش، وتتوالى بعدها الأدوار ليصبح عمدة الشاشة المصرية.
رؤية ممدوح عبد العليم
وكان الراحل قد ظهر فى أحد البرامج التلفزيونية وأكد أنه شاهد ابنته الوحيدة "هنا" قبل ولادتها، حيث كان يقوم بإجراء تعديلات فى منزله قبل زواجه، وأثناء غفوته رأى طفلة صغيرة تجري نحوه وتحتضنه، ليتفاجأ بعد ولادة ابنته أنها صورة طبق الأصل من تلك الفتاة.
وأضاف أن والدته كانت تقول له أثناء حمل زوجته، إنه سينجب ولدًا، لكنه كان على يقين أن الله سيرزقه ببنت.