أكدت وسائل إعلام تونسية، أن أرملة الشهيد محمد براهيمي، مستهدفة بالاغتيال من قبل تيار إرهابي، مع اثنين من قيادات التيار الشعبي، هما زهير حمدي رئيس الحزب، والنقابي مستوري قمودي. وأكدت مصادر تونسية، أن تعليمات وجهت الى ارملة الشهيد محمد براهمي بتحويل مقر سكنها والانتقال الى جهة غير معلومة، تحسبا من أي عملية اغتيال قد تستهدفها. وعند الاتصال بالسيدة "مباركة عواينية" زوجة الشهيد، أكدت أنها تلقت فعلا تعليمات بضرورة مغادرتها منزلها الكائن بحي الغزالة من ولاية اريانة والتحول الى احد الأماكن غير المحددة مع أخذ الاحتياطات اللازمة لها ولأفراد عائلتها. وأفاد "مستوري قمودي" بأنه تلقى هو الاخر إعلاما بمخطط اغتياله من قبل مجموعة ارهابية، مشيرا الى انه اعتاد مثل هذه التهديدات وانه لا يخشى الإرهابيين قائلا: "اعتز ان اكون شهيد هذا الوطن ونحن على الدرب سائرون". وأكدت المصادر التونسية، أن هذه التهديدات توصف بالجدية والخطيرة لانهم سمعوا صوت طلقات رصاص بجهة حي الغزالة حيث تسكن ارملة الشهيد محمد براهمي ليلة امس الاول مما اثار خوف المنطقة. جدير بالذكر، انه تم اغتيال محمد البراهمي يوم 25 يوليو 2013 بطلقات نارية أثناء خروجه من منزله.