تشير الدراسة إلى أنَّ بعض الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول قد يكونون عرضةً لانقطاع النَّفَس أثناء النوم. تشير الأبحاث الجديدة إلى أنَّ اضطراب النوم قد تقوض جهود الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول في التحكم بمستوى السكر في دمهم. في هذه الدراسة تتبع الباحثون أنماط النوم عند 50 طفلا مصابا بداء السكري من النوع الأول تراوحت أعمارهم بين 10 و16 سنة. تبيَّن أنَّ الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول يقضون وقتًا أطول في مرحلة النوم الخفيف مقارنةً بالأطفال الذين من نفس أعمارهم. إضافة إلى ذلك، فإن هذا النوع من نقص النوم مرتبط بضعف الأداء في المدرسة ،وكذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم، وذلك كما في المقال المنشور في صحيفة(النوم) في مواضيع شهر يناير.