جامعة حلوان تنظم مؤتمر "واقع ومستقبل التغيرات المناخية المحلية والعالمية".. أكتوبر المقبل

تستعد جامعة حلوان لتنظيم مؤتمر"واقع ومستقبل التغيرات المناخية المحلية والعالمية" الذي تعقده الجامعة في الفترة من 3: 5 أكتوبر المقبل، تحت رعاية الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل رئيس جامعة حلوان، الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتشهد الجلسات التحضيرية للمؤتمر إيقاع سريع بين اللجان المختلفة التي تعمل علي الإنتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بالمؤتمر وإستقبال الابحاث العلمية، وتجهيز قاعات الندوات وورش العمل والتنسيق لإقامة الحدث على أعلي مستوي بما يتواكب مع استعدادات مصرية لاستضافة مؤتمر الأطراف ال27 للتغيرات المُناخية.
وعقدت الجلسة برئاسة وحضور الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية، الدكتورة سهي عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتورة سناء حجازي مقرر المؤتمر، الدكتورة رويدا صادق مدير المجمع العلمي، الدكتورة أماني السيد وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عبير ابراهيم فتح الله عضو وحدة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة، الدكتورة منال خيري استاذ مناهج واستراتيجيات العلوم الاقتصادية كلية التربية، الدكتورة منار فودة نائب مدير مكتب الوافدين.
ويشهد مؤتمر واقع ومستقبل التغيرات المناخية المحلية والعالمية المنعقد بجامعة حلوان مناقشة عدد من المحاور وهي التغيرات المناخية من منظور علمي متعدد المجالات، وكذلك التغيرات المناخية من منظور قومي مجتمعي، الطب الحيوي والتكنولوجيا، وتغير المناخ والعلوم التطبيقية، العدالة المناخية وأثر الاتفاقات الدولية في الاتجاه نحو عالم أكثر عدالة مناخية، مقتضيات تحقيق العدالة المناخية في الاتفاقات الدولية وانعكاساتها في التشريعات الداخلية، والتغيرات المناخية وأثرها علي بيئة العمل، وكيفية مواجهة التغير المناخي ودور التعليم في مناهضة التغير المناخى.
كذلك يتضمن المؤتمر مناقشة الاقتصاد الأخضر وأثره علي التنمية السياحية المستدامة بالتطبيق علي مناطق القاهرة الكبري، التغيرات المناخية خطر يهدد حياة الأجيال.