شهادة الراحل كمال الدين عيد فى العدد ال29 لمجلة المسرح

صدر حديثا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، العدد التاسع والعشرون عن شهور "مايو، يونيو، يوليو الجاري" من الإصدار السادس لمجلة المسرح، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي.
يتناول العدد شهادة الأكاديمي والفنان والمبدع والمثقف الراحل الدكتور كمال الدين عيد، قام بكتابتها قبل أيام من رحيله، ضمن سلسلة قرر أن يختص بها مجلة المسرح تحت عنوان "قامات مسرحية"، قائلا: إنه يريد الكتابة عن جهود ضباط مصر الأحرار أمثال عبد القادر حاتم وثروت عكاشة ويوسف السباعي في المسرح المصري، وأرسل ثلاث مقالات وطلب أن تكون بداية هذه السلسلة بنشر موضوع عن أحمد حمروش.
كما يضم العدد دراسة الدكتور أسامة أبو طالب تحت عنوان مثلث التوتر الدائم عن النص الدرامي الإشكاليات المرتبطة بإبداعه إلى أن يتحول إلى عرض، بداية من إعتباره أدبا، ثم عنصرا للعرض، وفهم المصطلحات الدرامية وإعادة الكتابة والرؤية الإخراجية، ويكتب الدكتور أبو الحسن سلام عن جماليات لغة الصمت، ودورها الدرامي في سياق الأداء التعبيري والتمثيلي من خلال دراسة تطبيقية على المسرحية داخل المسرحية داخل نص هاملت لوليم شيكسبير، ويستكمل الدكتور محمد شيحة كتابة الجزء الثاني من دراسته تحت عنوان "ديونيسوس يبعث من جديد"، ومقالا للناقد عبد الغني داود عن المسرح وثورة يوليو، والذي يناقش علاقة مؤلفي الستينينات بالسلطة، وحجم إبداعهم، وقدرتهم على مناقشة القضايا الاجتماعية ومساحة الحرية السياسية في مؤلفاتهم، ومقالا للكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني عن خرافة انحسار المسرح الشعري، والذي يؤكد غاية الشعر وذروته هي الرؤية الدرامية وذروة الرؤية الدرامية هي الشاعرية، ويناقش معضلة المسرح بعد ثورة الشعر الحديث عالميا.
ويضم العدد أيضا حوارا للفنان يوسف إسماعيل حول الدورة ال15 للمهرجان القومي للمسرح المصري، ويكتب أحمد عجيبة تحت عنوان سيرة الجنوبي الذي لم يخش البحر عن الفنان خالد أبو ضيف، وتحت عنوان "عمرو دوارة حارس ذاكرة المسرح المصري" تناول الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، موسوعة المسرح التي تتكون من 17 جزء، ويكتب الدكتور محمد سمير الخطيب قراءة لكتاب الملهم خالد جلال، تأليف باسم صادق.
ويلقي الدكتور سيد علي إسماعيل الضوء على المعهد العالي لفن التمثيل ونشأة دراسة السينما في مصر، ويكتب محمود قاسم عن الفيلم الفرنسي لعبة الحب والمصادقة والتي تحولت إلى عدة نصوص مسرحية، ويكتب الدكتور ميخائيل وجيه عن ورشة التأليف المسرحي في أسقفية الشباب، ومقالا نقديا لمجدي الحمزاوي عن مسرحية "خلطة شبرا"، ومقالا للدكتورة وفاء كمالو عن مسرحية "كاليجولا".