شاهد| أشرف كابونجا يكشف سر قوته القادرة على جر 6 عربات مترو

منعته الظروف من تحقيق حلمه بأن يصبح لاعبًا لكرة القدم، فقرر محاربة الواقع ليصبح صاحب لقب أقوى رجل في العالم، أشرف محروس أو الشهير ب«أشرف كابونجا» ابن مدينة الإسماعيلية، والذي ذاع صيته في العالم أجمع بعد تحقيق عددًا من الأرقام القياسية ودخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، يكشف سر قوته في حوار خاص للبوابة نيوز.
اتجه كابونجا، إلى الألعاب القتالية كالكونغ فو والكاراتيه، وحصل على عدة بطولات كبطولة المنطقة والجمهورية، وبعد ذلك نزل إلى القاهرة ليبدأ مشواره فى تدريب الشباب، ثم احترف المصارعة وتكوين أول فريق بشكل رسمي للمصارعة الحرة في مصر والوطن العربي.
وعن بداية طريقه لرفع الأوزان الثقيلة يقول كابونجا: «بدأ الموضوع فى رفع كاوتش عربات ثقيلة دفعة واحدة، مما أثار استغراب أصدقائي، ولأثبت لهم قوتى دفعت عربة ملاكى بإصبع واحد من أصابع يدي، ثم سحبت لودر 66 طنا لمسافة 10 أمتار وهذه تعتبر البداية الحقيقية».
وصنفت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أشرف كابونجا، ضمن أقوى رجال العالم، بعد كسره للرقم القياسى الهندى لسحب الشاحنات العملاقة، وسحبه شاحنة تزن 15 طنا بأسنانه، وذلك يعد أكبر من الرقم الذى حققه أحد الهنود وقام بسحب شاحنة بوزن 13 طنًا.
ونجح كابونجا في سحب 6 عربات مترو تزن 220 طنا لمسافة 4 أمتار، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا، لتسجيلها بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وكسر الرقم القياسى للأسترالى الذى سجل ب204 أطنان عام 2021، ليسجل البطل المصرى إنجازًا جديدًا وسط تشجيع جميع الحاضرين والتسجيل برقم جديد فى موسوعة جينيس العالمية.
وعن سحب 6 عربات مترو يقول كابونجا: "لم أكن أتوقع ذلك، ولكن توفيق وإرادة ربنا فوق كل شيء، الأمر بدأ بالتدريب، منذ 3 أشهر بسحب 4 عربات ثم 5 ثم أخيرًا 6 عربات".
وأكد البطل المصري أنه على الرغم من عدم تحقيق الرقم المخطط له، إلا أنه ب4 أمتار والنصف تم تسجيل اسم مصر ضمن الموسوعة العالمية بإنجاز جديد نتيجة جهد وتدريب متواصل: "أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وعلى قدر ثقتهم".
ويقول كابونجا عن خططه المستقبلية لكسر الأرقام القياسية: «أخطط لكسر الرقم القياسى فى سحب سفينة وزنها أكبر مما سبق دفعها، بالإضافة إلى عقد اتفاق مع إحدى شركات الطيران، لحسب طائرة تظن 190 طنا».
وخطف كابونجا الأضواء منذ شهر مارس الماضي، بعد سحب قطار مترو الأنفاق فى ورش تخزين بمنطقة شبرا الخيمة في القليوبية، ليمهد بذلك الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية.