أكد ياسر أيوب المنسق العام للتيار الوطني للشباب، أن تحالف القوى الكبيرة بالوطن العربي أو ما يسمونه بتحالف الكبار ما بين مصر والسعودية والإمارات تحالف قديم يرجع إلى عقود من الزمان، ساهمت مصر فيها بأغلى ما تملك من أجل أشقائها في المملكة العربية السعودية، إبان حرب الخليج، واتخذت موقفا تحسد عليه بالوقوف بجوار الأشقاء السعودية والكويت رغم الأضرار الاقتصادية التي وقعت على مصر من جراء هذا القرار وعودة ملايين العاملين المصريين في العراق. وأشار أيوب في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز "، إلى أنه على الرغم من كل هذا لم تتأخر مصر لحظة واحده عن مساندة الأشقاء في كل الدول العربية، وقدمت لأشقائها الكثير خلال الخمسين عاما الماضية فزودتهم بالأطباء والصيادلة والمهندسين والمدرسين، وكان للأزهر الشريف دورًا بارعًا في البعثات للدول العربية والعمال وجميع أشكال التعاون. وأوضح أن مصر دائما في قلوب أشقائها وكان للدول العربية موقف ثابت دائما تجاه ما يحدث في مصر وهو عدم التدخل في الشئون الداخلية لمصر ومساندتها اقتصاديا، لافتًا إلى أن موقف الإمارات والسعودية يتميز بالشجاعة والإحساس بالمسئولية تجاه أشقائها في مصر، وجزء من رد الجميل للشعب المصري، مشيرًا إلى أنه منذ هذا الحين نشأت بين مصر والسعودية والإمارات تقاربًا كبيرًا في وجهات النظر والعمل المشترك. وأوضح أن التقارب المصري السعودي الإماراتي أو ما يمكن أن نسميه " التحالف العربي الجديد " هو نقطة البداية لحلم كبير حلمنا به دائما وهو وطن عربي واحد بدون تأشيرة دخول، يجمعنا رأي واحد ومصالح مشتركة ومرتبطة بأمتنا العربية يرعى الهوية الإسلامية ويدافع عن الدين الصحيح أمام ما أفرزته قوى الإرهاب من دمار وخراب وصورة سيئة للإسلام في الغرب ودول العالم الأول.