أكدت نجاة معلا مجيد، مقررة الأممالمتحدة المعنية بمسألة بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء وفي المواد الإباحية، أن الأطفال هم أكثر عرضة للاستغلال الجنسي أو البيع إلى الشبكات الإجرامية، لذلك هناك حاجة ملحّة للاستجابة العالمية لهذه الجرائم في مجتمع يزداد ترابطًا. وفي معرض تقديم تقريرها السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أشارت السيدة "معلا مجيد" إلى ارتفاع نسبة توافر المواد الإباحية على شبكة الإنترنت، مضيفة أن ضحايا الاستغلال على شبكة الانترنت هم الأصغر سنّاً، وأن الصور المتداولة أصبحت أكثر بشاعة، وقالت كذلك إن الطبيعة السرية لمثل هذه الإساءات، والخوف من وصمة العار والانتقام، وعدم وجود آليات قضائية مناسبة للأطفال، تعيق ملاحقة مثل هذه الجرائم، مضيفة أن الإفلات من العقاب، والتسامح الاجتماعي، والطلب المستمر على مثل هذه الصفقات والشبكات الإجرامية القوية التي تستفيد من هذه الأنشطة، ستجعل الأطفال أكثر عرضة للاستغلال طوال الوقت.