قلل سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والإخواني المنشق، من أهمية التصريح الذي جاء على لسان القيادي الإخواني الدكتور جمال حشمت والذي تحدث من خلاله عن مفاجأة ستقود إلى تطور دراماتيكي في الساحة السياسية، معتبرا تصريحات حشمت جزءا من الوهم الذي تبيعه قيادات الإخوان الهاربة إلى شبابها. وأشار عيد إلى أن الجماعة تريد ألا يفقد شبابها الأمل في عودة عقارب الساعة إلى الوراء، باعتبار أن يأس الشباب سيغير أحداث المشهد، وقد يقودهم إلى عدم التظاهر، وهو ما يفقد الإخوان أهم أوراقهم لابتزاز الحكومة ودفعها إلى إعادة دمجهم في الحياة السياسية. وأكد أن الإخوان يعيشون في الوهم ولا يدركون أن الشعب لفظهم، ولن يعيدهم إلى المشهد حتى لو حدثت كارثة اقتصادية أو فشل النظام الحالي في إحداث اختراق مهم في حياتهم فلن يقبلوا عودة الجماعة.