إحصائيات الإصابات والوفيات منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.. الجيش الأمريكي مرجحا: 7000 جندي قتلوا من الجانبين

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومنذ أكثر من أسبوعين منذ بدء الحرب في أوكرانيا، فر ملايين الأشخاص من منازلهم وقتل الآلاف، وأبرزت صحيفة الجارديان إحصائية لعدد الإصابات والوفيات بالإضافة إلى اللاجئين منذ بداية تلك الحرب وفقًا للأمم المتحدة.
اصابات
وفقا للأمم المتحدة، كان هناك 549 قتيلا مدنيا و957 جريحا في أوكرانيا حتى 10 مارس، على الرغم من أنها تعتقد أن المجموع الحقيقي يمكن أن يكون أعلى بكثير، ومن بين القتلى، تأكد أن 26 كانوا من الأطفال.
المناطق الأوكرانية التي سجلت أكبر عدد من الضحايا هي دونيتسك ولوهانسك، اللتين تسببتا في مقتل 123 شخصًا و485 إصابة.
ويقدر الجيش الأمريكي أن ما بين 2000 و4000 من القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني والمتطوعين قتلوا، وتقدر مقتل ما بين 5000 و6000 جندي روسي.
وتقول القوات المسلحة الأوكرانية إن أكثر من 12 ألف جندي روسي قتلوا منذ 24 فبراير.
اللاجئون
وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أدت العملية العسكرية إلى فرار أكثر من 2.5 مليون شخص من أوكرانيا.
معظم هؤلاء اللاجئين، 1.5 مليون، فروا إلى بولندا. والبلدان التي تضم ثاني أكبر عدد من اللاجئين بسبب النزاع هي المجر وسلوفاكيا ومولدوفا. هناك 1.85 مليون نازح داخليًا في أوكرانيا.
وقال وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، في 24 فبراير، إن البلاد ستفتح تسعة مراكز للاجئين.
وفقًا ل First News، وهو موقع اخباري بولندي، تم افتتاح أول مركز استقبال في محطة الحافلات الغربية في وارسو.
وتوفر مراكز الاستقبال المعلومات والأغذية والمساعدات للأشخاص الذين فروا من النزاع.
مساعدات لأوكرانيا
تبرع الاتحاد الأوروبي بمبلغ 500 مليون يورو في شكل أسلحة ومساعدات أخرى للجيش الأوكراني.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية: "للمرة الأولى على الإطلاق، سيمول الاتحاد الأوروبي شراء وتسليم الأسلحة والمعدات الأخرى إلى دولة تتعرض للهجوم.
وقالت حكومة المملكة المتحدة يوم الاثنين من هذا الأسبوع، إنها الآن أكبر مانح ثنائي لأوكرانيا، بعد أن تبرعت بمبلغ 100 مليون جنيه إسترليني كمساعدات.
ومن الدول الأخرى التي تبرعت بالقوة العسكرية لأوكرانيا الولايات المتحدة وألمانيا وفنلندا والسويد والدنمارك والنرويج وإسبانيا وهولندا.
أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 في 7 مارس، حيث وصل سعر خام برنت إلى ما يقرب من 140 دولارًا للبرميل.
وقالت الولايات المتحدة في 8 مارس / آذار إنها ستحظر استيراد النفط الروسي.