نشرت صحيفة “,”ليدرز آند تايم“,” الأمريكية تقريرًا موسعًا حول التعاون بين إدارة أوباما وإخوان أمريكا، وقالت إنها استندت في المعلومات الواردة في التقرير إلى دراسة مركز السياسة الأمنية، وتُظهر الدراسة أن الإسلاميين تسللوا إلى إدارة أوباما “,”باستغلال شبح الجهاد ضد أمريكا“,”، وضرب مثلا برشاد حسين، نائب مساعد المستشار القانوني للبيت الأبيض في يناير 2009، والذي امتدحه أوباما لأنه يحفظ القرآن كله في ذاكرته، وتستشهد الصحيفة بكتاب “,”الإخوان في إدارة أوباما“,” لمؤلفه جافني، حيث قال إن رشاد حسين شارك في منظمات مختلفة لجماعة الإخوان، مثل المجلس الأمريكي المسلم، والمعهد الدولي للفكر الإسلامي، وله علاقات وثيقة بسامي العريان وجمال برزيني. وقالت الصحيفة إن جمال برزيني هو الأب المؤسس لجماعة الإخوان في أمريكا، والعريان اعترف 2006 بأنه ينظّم مساهمات مالية بشكل سري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وساعد رشاد حسين أوباما في صياغة خطاب الرئيس الأول للعالم الإسلامي عام 2009 في جامعة القاهرة، وعمل حسين كذلك في بناء جسر لمبادرات مع سهيل خان، الذي له علاقات بالإخوان وخدم في وزارة النقل. وتنتقل الصحيفة إلى شخصية إخوانية وصفتها ب“,”شديدة التأثير“,” وهي داليا مجاهد، ومنطقة تأثيرها مع إدارة أوباما حول القضايا التي تنطوي على الإسلام والشريعة، انضمت داليا إلى المجلس الاستشاري للبيت الأبيض على “,”أساس ديني“,”، وفقًا للصحيفة. ولدت داليا في مصر وقدمت إلى أمريكا في الرابعة من عمرها، ويأتي نفوذها من عملها في معهد جالوب بمجال الدراسات الإسلامية كمحللة بارزة ومديرة تنفيذية. وانضمت داليا مجاهد لفريق معلمها جون اسبوزيتو، الذي يدير مركز الأمير وليد بن طلال في جامعة جورج تاون، وذلك في كتاب “,”من يتحدث باسم الإسلام“,”. وقالت “,”ليدرز آند تايم“,”، الصحيفة الرسمية لولاية سيوارد الأمريكية، إن علماء أمريكيين اتهموا مجاهد بأنها تطبخ “,”بياناتها“,” لزيادة عدد من تصفهم ب“,”المعتدلين“,” المسلمين الذين يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، ولديها الحق في دخول البيت الأبيض، وهي عضو في إدارة شئون الأمن الوطني وتعمل مع مجموعة في مكافحة التطرف العنيف. ثم تنتقل الصحيفة إلى الشيخ محمد المجيد، إمام الجالية المسلمة في عموم منطقة دالاس الأمريكية في ولاية فرجينيا، ويضم مسجده الكبير سبعة فروع في جميع أنحاء شمال ولاية فرجينيا والعاصمة واشنطن، مما يجعله أكبر مجمع مساجد في أمريكا، ويظهر ماجد على أنه ورع متمسك بأحكام الشريعة، وأشادت به مجلة “,”التايم“,” الأمريكية باعتباره معتدلا في 14 نوفمبر 2005، واستخدم بمهارة هذه “,”الحيلة“,” لبناء علاقات مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووصل إلى نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، والنائب العام وعدد من مرءوسيه، ووزير كل من الأمن الداخلي والخزانة والخارجية والدفاع، والرئيس أوباما نفسه. وينتهي الكاتب بشخصية لا يقارن تأثيرها بكل من سبقوها وهي هوما العابدين، نائبة موظفي وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون. ولدت عابدين في أمريكا، وانتقلت إلى السعودية وعمرها سنتان، وتقول الصحيفة إن لها علاقات مباشرة وغير مباشرة بمتطرفين في جماعة الإخوان المسلمين، وشقيقها ووالدتها لها علاقات أيضا، ووالدها متوفى، وفقا لكتاب جافني. وكانت هوما عابدين قبل أن تصبح نائبة موظفي هيلاري كلينتون مرتبطة بشكل مباشر مع منظمة إخوانية، معهد شئون الأقليات المسلمة، والذي أسسه وموله عبدالله عمر ناصف وهو شخصية إخوانية كبيرة شاركت في تمويل تنظيم القاعدة، وفقا لما قالته الصحيفة. وفي كتاب جافني أسقط اسم هوما فور أن أصبحت نائبة لهيلاري كلينتون من العضوية في معهد شئون الأقليات المسلمة، مما أثار حفيظة المؤلف. رشاد حسين كتب لأوباما خطاب جامعة القاهرة 2009 جمال برزيني الأب المؤسس لإخوان أمريكا ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع نائب المستشار القانوني الأمريكي داليا مجاهد تطبخ بياناتها الخاصة في معهد جالوب بأن المسلمين المعتدلين يريدون تطبيق الشريعة داليا مجاهد عضو في الأمن القومي الأمريكي تعمل في مكافحة التطرف العنيف هوما عابدين نائبة رئيس الموظفين لوزيرة الخارجية السابقة تم شطب اسمها من منظمة إخوانية فور توليها المنصب