قرى بنى مزار بالمنيا تستعد لتشييع ضحايا حادث جنوب سيناء

سيطر الحزن على عدد من قرى مركز بنى مزار شمال محافظة المنيا بعد وفاة عدد من ابناء تلك القرى فى حادث تصادم أتوبيس وسيارة ميكروباص، على الطريق الدولي بمحافظة جنوب سيناء حيث تنتظر قرى "اعطو، وشلقام، وساقولا، ومنشية اليوسفي" في مركز بني مزار، تشيع جثامين ضحايا الحادث، وسط حالة من الحزن .
وحددت الأجهزة المختصة بمحافظة جنوب سيناء، هوية المتوفين في حادث تصادم أتوبيس غرب ووسط الدلتا مع ميكروباص، والذي وقع اليوم السبت على الطريق الدولي بجنوب سيناء، وتسبب في مصرع 16 شخصًا وإصابة 18 آخرين.
وأكد مصدر أمني، أن بين الضحايا سيدة تدعى سارة جمعة محمد حسن، وأبنائها الثلاثة "خديجة علي الناجي 8 أعوام، وحمزة 10 أعوام، ومحمد 3 أعوام".
وأضاف المصدر أن الحادث أسفر عن وفاة كل من محمود عبدالرحيم محمد أحمد، وعادل زايد جمال، وأحمد مصطفى محمد أبو النور، وأحمد شعبان محمد أحمد، ومحمد جابر رمضان سائق الأتوبيس، وأشرف محمود إسماعيل، وكمال محمد عبدالفتاح علي، وضاحي محمود، ورجب السيد أحمد، وجاري التعرف على هوية باقي الجثث وكان للمنيا العدد الأكبر في ضحايا حادث طور سيناء فقد لقي مصرع 15 شخصا مصرعهم من أبناء المحافظة من إجمالي 16 شخصا توفوا في الحادث.

كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت الحصر المبدئي لأعداد المصابين في حادث تصادم مروري، وقع صباح اليوم السبت، بين أتوبيس وميكروباص بطريق «السويس - طور سيناء» وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحصيلة الأولية للحادث 18 إصابة، و16 حالة وفاة وأضاف "عبدالغفار" أنه فور الإبلاغ عن الحادث قامت هيئة الإسعاف بالدفع ب13 سيارة إسعاف، وتم نقل جميع المصابين إلى مركز الزهراء الطبي بطور سيناء، ومستشفى أبورديس المركزي، وشرم الشيخ الدولي، فيما تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفى الطور العام وتراوحت الإصابات ما بين كسور وسحجات وجروح قطعية، واشتباه في ارتجاج بالمخ، منوها إلى أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة، لحين تحسن حالتهم الصحية وتماثلهم للشفاء.
وتم رفع حالة الطوارئ الطبية بمستشفيات محافظتي السويس وجنوب سيناء، واستدعاء جميع الفرق الطبية العاملة بأقسام الطوارئ مؤكدا جاهزية جميع المستشفيات المتواجدة في محيط الحادث، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بها، فضلًا عن توافر أكياس الدم والبلازما، لتقديم كامل الرعاية الصحية للمصابين.