نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الإجابة على السؤال "هل المبطون شهيد؟". وقالت دار الإفتاء: "وسَّعَ النبي صلى الله عليه وسلم مفهوم الشهادة فجعل صلى الله عليه وسلم من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو بالطاعون من الشهداء". وتابعت: من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته أنه وسع لهم مفهوم الشهادة فجعل صلى الله عليه وسلم من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو مات بالطاعون من الشهداء؛ قال صلى الله عليه وسلم «ما تعدون الشهداء فيكم؟» قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: «إن شهداء أمتي إذًا لقليل» ! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد» (رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» (متفق عليه)، والمبطون هو من مات بمرض في معدته دون غيرها، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، إذ لا فارق بين الموت بمرض دون مرض؛ فيدخل من مات بمرض آخر في الشهداء بعموم ألفاظ الشريعة وخصوصها.