وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، نداء قال فيه "أيها الإخوة والأخوات لقد تلقى مجلس أساقفة فرنسا واتحاد المكرّسين والمكرّسات في فرنسا أمس تقرير لجنة التحقيق المستقلة حول الانتهاكات الجنسية في الكنيسة، والتي تمَّ تكليفها بتقييم وسع ظاهرة الاعتداءات الجنسية المرتكبة ضدَّ القصار منذ عام 1950 إلى الآن. وللأسف إن الأعداد كبيرة". تابع البابا فرنسيس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين: "أود أن أعرب عن حزني وألمي للضحايا على الصدمات التي عانوا منها وعن خجلي وخجلنا جميعاً لعدم قدرة الكنيسة لفترة طويلة على وضع هذه المشكلة في محور اهتماماتها، وأؤكِّد لهم صلاتي. أصلي ولنصلِّ معاً "لك يا رب مجد ولنا العار": إنها لحظة العار. أشجع الأساقفة وأنتم أيها الإخوة الاعزاء الذين أتيتم إلى هنا لمشاركتي هذه اللحظة، كما أشجّع الرؤساء العامين أيضًا على الاستمرار في بذل كل الجهود لكي لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى. واختتم إلى القول أعرب عن قربي من كهنة فرنسا وعن دعمي الأبوي لهم أمام هذه التجربة القاصية وإنما السليمة وأدعو الفرنسيين الكاثوليك لتحمل مسؤولياتهم لكي يضمنوا أن تصبح الكنيسة بيتًا آمنًا للجميع.