أحدث له عاهة مستديمة.. السجن 3 سنوات لعاطل ضرب "فران"

قضت محكمة جنايات القاهرة ، بمعاقبة المتهم " مصطفي .ف " بالسجن لمدة ثلاثة سنوات لاتهامه بضرب فران عمداً وإحداث عاهة مستديمة له بمنطقة السلام أول.
وحضر المستشار حسام عمران المحامي وبصفته وكيلا عن المجني عليه وطلب انضمامه للنيابة العامة في توقيع أقصى العقوبة على المتهم لثبوت الواقعة كما هو مبين بأمر الإحالة وشرح الواقعة بالكامل بأن المتهم ومعه آخرين مجهولين بضرب المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك بأن قاموا بالتعدي عليه بواسطة أسلحة بيضاء فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير مصلحة الطبي الشرعي والتي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة بنهاية حركة ثني إصبع الخنصر الأيسر وتقدر نسبتها بنحو 5 في المائة علي النحو المبين بتحقيقات النيابة العامة
وإنهم حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة بيضاء سكين - شفرة كتر.
وكشف أمر إحالة المتهم الي محكمة الجنايات بأنه ضرب وآخرين المجني عليه حسين رشاد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك بأن قاموا بالتعدي عليه بواسطة أسلحة بيضاء وأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي والتي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها بنهاية حركة ثني اصبع الخنصر الأيسر وتقدر نسبتها بنحو 5% علي النحو المبين بالتحقيقات.
وتضمنت شهادة الشهود أن الشاهد الأول المجني عليه حسين رشاد حسن ابو العلا، فران يشهد أنه حال تواجده.. الخاص به فوجئ بقيام المتهم وآخرين مجهولين بالتعدي عليه بواسطة أسلحة بيضاء "سكين، شفرة كتر"، لسابقة الخلاف بينهم وبين شقيقه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، الشاهد ، محمد نبيل اسماعيل البغدادي 30 سنة، رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة السلام أول ، شهد بان تحرياته توصلت الي صحة الواقعة وما شهد به المجني عليه
وتضمنت ملاحظات النيابة وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي، أن إصابة الشاهد الأول بالساعد الأيسر هي إصابة دان طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم صلب أو اجسام صلبة ذات نصل حاد وجائزة الحدوث مثل السكين وتخلف لديه من جرائها قطع جزئي بالجزء العميق من العصب الزندي الأيسر والذي نتج عنه حدوث إعاقة في نهاية حركة ثني الإصبع الخنصر الأيسر وهو ما يعتبر عاهة مستديمة يستحيل برؤها وتقدر نسبتها بنحو 5%.
مرفق بالأوراق إسطوانة مدمجة تحوي على مقطع مرئي أثناء ارتكاب المتهمين للواقعة على نحو ما شهد به الشهود.