يتزايد الإقبال على شراء الأدوات المدرسية مع بداية الدراسة سواء في التيرم الأول أو الثاني، وتستعد الفجالة لاستقبال الأسر وسط تزايد المعروض من الأدوات المكتبية والكتب الخارجية والكراسات والكشاكيل، وتنتشر في الجمالة المكتبات المختلفة، سواء للبيع بالحملة أو بالتجزئة. لكن خلال جولة "البوابة نيوز" بسوق الفجالة رصدت تغييرا في طبيعة ما تمر به السوق من متغيرات تعد الأولى من نوعها. أكد التجار بمنافذ بيع للمستلزمات المدرسية بسوق الفجالة أن "الكساد" المرادف الوحيد لما مر وتمر به سوق المستلزمات الدراسية خلال الفترة الحالية، مشيرين إلى أن تأجيل الدراسة ألقى بظلال واسعة على إقبال المواطنين على الشراء، الذين انقسموا إلى قسمين، فالبعض اتجه إلى تأجيل الشراء، والبعض فضل أن يشتري، ما أدى إلى حالة من الإحباط لدى التجار بسبب انخفاض الشراء. وأشار التجار إلى أن التأجيل المتكرر للدراسة يرجع إلى الظروف التي تمر بها البلاد، مشيرين إلى أن الأسعار الحالية التي تم على أساسها تسعير المنتجات الدراسية خلال الموسم الحالي، ليست لها علاقة بأي من تلك البلبلة التي تشهدها السوق. وأكد أشرف، أحد التجار، أن جميع الأسعار في المتناول، حيث يبلغ سعر دستة الكشاكيل 60 ورقة 8 جنيهات ونصف، كما أن الدستة 80 ورقة يصل إلى 12 جنيه، كما يبلغ سعر كشكول ال60 ورقة إلى 75 قرشا. وأضاف سعد، أحد التجار، أنه نتيجة ذلك الكساد فإن ذلك يعود بخسارة كبيرة على التجار الذين لا يعرفون كيف يواجهون تلك الأزمة، مؤكدا أنه عندما لا يكون هناك زيادة في الأسعار فإن ذلك ينتج يعود على قلة نسب البيع. وأضاف محمد، أحد التجار، أنه رغم زيادة بعض أسعار الأدوات المدرسية عن العام الماضي غير أن تلك الزيادة في الأسعار لا تتعدى 5%، غير أن ذلك لا يعد سببا في نقص إقبال المواطنين، لأنه من المفترض أن ذلك موسم والجميع يريد الاكتفاء الذاتي والاستعداد للعام القادم. وقال أحمد، تاجر، إنه نتيجة الكساد فإن ذلك يعطّل عمل العمال الذين يقفون على البضاعة، حيث يؤدي عدم وجود زبائن لخسائر تعود على صاحبي المتاجر والبضاعة، فلا يجدون من ينفق عليهم، مؤكدا أن الأسعار خلال العام الجاري في المتناول، حيث يبلغ ثمن دستة الكشاكيل 60 ورقة إلى 8 جنيهات، وبالنسبة إلى سعر الجملة 9 جنيهات، مشيرا إلى أنه لا يختلف سعر الشراء بالجملة عن القطاعي كثيرا، حيث إن الفارق لا يزداد عن نصف الجنيه.