سمر حمزة تعتزل المصارعة.. وهذه قصتها من البداية

قررت سمر حمزة لاعبة منتخب مصر للمصارعة الاعتزال رسميا عقب عودتها من اليابان وعدم تحقيقها النتائج التي سعت لتحقيقها خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا باليابان.
وكتبت سمر حمزة، قصتها مع المصارعة وكيف بدأت والظروف الصعبة التى تعرضت لها منذ ممارستها للعبة وقالت البطلة سمر حمز عبر حسابها الشخصي فيسبوك: "تعالوا نحكي حدوته صغننه كده هتعجبكم سمر حمزه بدأت مصارعه اخر 2013 كان عندها 18 سنه لعبت اول بطوله دوليه ليها 2014 كانت بطوله افريقيا اخدت فيها اول ومن بعدها لحد دلوقت اول افريقيا اللي عمرها ما حصلت اصلا في المصارعه النسائيه ان بنت تاخد اول باستمرار وبالذات في الميزان 76kg شاركت في بطولات دوليه".
وتابعت: "وحققت نتائج مستمره اول بحر متوسط 2015 تالت جائزه كبري 2016 خامس بطوله بولندا المفتوحه رابع دورت التضامن الإسلامي 2017 تم اختيارها من قارة افريقيا وشاركت في دوري محترفين في الهند اول بحر متوسط 2018 تالت دورت بحر متوسط 2018 لحد ما وصلت ل قبل نهائي ف بطولة عالم كبار واول بنت مصريه توصل وتحقق خامس عالم كبار المركز التامن في بطولة العالم تحت 23 سنه لحد هنا كان مجهود شخصي مع المدرب نخش علي الجزء ال فاضل تم عقد راعايه من شركة روابط من 2019 شاركت ف بطوله الجايزه وحصلت ع برونز تالت دورت الالعاب الأفريقية 2020 بح فاضيه مفيهاش غير افريقيا 2021 تاني بطولة التصنيف العالمي المركز الأول في البطوله المؤهله واتأهلت للالمبياد المداليه البرونز في بطوله دانكلوف المداليه الدهب في بطوله الجايزه الكبري المداليه الدهب في بطوله سارساري ايطاليا كام معسكر سمر طلعته في عمرها اللي من 2013 لحد دلوقت 4 معسكرات مديت المعسكر قد ايه عشر ايام نشوف بقي اللي بيلعبوا معانا وعمرهم في اللعبه والفكر والروح بتاعت المنظومه، انا كسمر حمزة فخورة جدا بالمصارعة النسائية في مصر".
وأضافت: "سعيدة أن المصارعة النسائية أصبحت على الخريطة العالمية انا ابتديت العب مصارعة من 8 سنين شوفت انجازات كابتن كرم جابر ومن وقتها قررت اكون لاعبة مصارعة زيه لما العب من 8 سنين وفي امكانات محدودة و متربتش علي فكر صناعة بطل اولمبي و اقدر اوصل لتصدر افريقية وخامس عالم كبار وبطولات دولية و مصنفة يبقا ده انجاز لكل بنت بتفكر تلعب مصارعة في مصر انا لعبت مصارعة بالصدفة وحلمت اكون بطلة اولمبية واشتغلت علي نفسي كتير واستحملت تدريبات شاقة و نقد و تكسير عزيمة عشان اوصل لما وصلت عليه يمكن اكون متربتش علي ثقافة الفوز بس انا مقصرتش واستغليت كل فرصة اتيحت ليا شجعوا المصارعة النسائية عشان نربي جيل من البنات الصغيرين بفكر جديد وامكانات افضل وثقافة مختلفة الرياضة مش بس ميدالية دي سنين طويلة من الكفاح والشقا والتعب للمعلومة اللاعب وظيفتة في الحياه للتدريب فقط ليس القيام بدور الأشخاص المسؤولين عن مسيرتة الرياضه شكرا لكل حد وقف جمبي شكرا مدربي العظيم شكرا زميلي اللي اتمرنوا معايا ومن هنا بعلن اني بكتفي شكرا للتجربة علمتني كتي".