أفاد شهود عيان ومزارعون فلسطينيون بأن جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف جديدة لتوسعة مصانع مستوطنة "اريئيل" الصناعية من الجهة الجنوبية قرب عزبة أبو بصل، غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية. وشكا رعاة الاغنام في تلك المنطقة من تقلص مناطق الرعي بسبب أعمال التجريف، وبناء المزيد من مصانع المستوطنين التي تلوث البيئة وتسكب مجاريها في وديان قرى وبلدات سلفيت. وأكد الباحث خالد معالي أن المصانع في مستوطنة اريئيل الصناعية، تتوسع على حساب اراضي سلفيت وبلدة بروقين وحارس وكفل حارس، وان المصانع لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، بحسب روايات العاملين فيها، وانها تلوث البيئة وتتسبب بأمراض سرطانية للعمال العاملين فيها. ولفت إلى أن مستوطنة "اريئيل" تقسم إلى قسمين هما "اريئيل" السكانية والصناعية، وانه يوجد في محافظة سلفيت عدة مناطق صناعية أخرى تتبع المستوطنات، أكبرها مصانع"بركان"، وان عدة آلاف من العمال يعملون في تلك المصانع. وكان رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قد صرح في وقت سابق بان "الجميع يعلم أن (الكتل الاستيطانية) "غوش عتصيون"، و"أريئيل"، و"معاليه أدوميم"، ستبقى جزءًا من إسرائيل، كما هو الحال بالنسبة للقدس.