دعا مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية ورئيس البنك المركزي الإيراني السابق، عبد الناصر همتي، مواطني بلاده إلى عدم الاستماع إلى دعوات المقاطعة، والمشاركة بشكل مكثف في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد الجمعة. وقال في كلمة أمام أنصاره بحسب شبكة "روسيا اليوم": "لا تصدقوا الأكاذيب القائلة إن نتيجة الانتخابات واضحة وأن الرئيس القادم محسوم سلفا.. لا تصدقوا من يقول لكم إن تصويتكم من عدمه لن يغير من الواقع شيئا... لا تصدقوا من يقول لكم إن رئيس الجمهورية لا يملك سلطة وغير قادر على فعل شيء". وأضاف: "في حال لم تشاركوا في الانتخابات، سيتم اختيار رئيس بأصوات قليلة، لكنه سيملك نفس صلاحيات الرئيس المنتخب من قبل غالبية الشعب". وهمتي، هو أحد مرشحي الرئاسة الحاليين، ليس له علاقات رسمية بأي فصيل سياسي، لكنه يصف نفسه كمرشح محتمل للناخبين المعتدلين والإصلاحيين. جدير بالذكر أن ثلاثة مرشحين، أعلنوا انسحابهم من السباق الرئاسي الإيراني وهم سعيد جليلي، ومحسن مهر على زادة وعلي رضا زاكاني. وكان مجلس صيانة الدستور في إيران، قد أيد أهلية 7 مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية وهم: رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي. أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي. الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، سعيد جليلي. رئيس مركز الأبحاث في البرلمان، على رضا زاكاني. نائب رئيس البرلمان الإيراني، أمير حسين قاضي زادة هاشمي. محافظ البنك المركزي، عبد الناصر همتي. رئيس اتحاد رياضة "الزورخانة"، وعضو مجلس إدارة منطقة كيش الاقتصادية الحرة، محسن مهر على زادة. وأقصى مجلس صيانة الدستور الرئيس السابق لمجلس الشورى، على لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، والنائب الحالي لرئيس الجمهورية الإصلاحي، إسحاق جهانغيري، من قائمة المرشحين للسباق الرئاسي. وتسعى السلطات في إيران إلى تسجيل نسبة انتخابات عالية في هذه الانتخابات الرئاسية، بعد تسجيل أدنى نسبة اقتراع في تاريخ البلاد خلال الانتخابات البرلمانية عام 2020، وهو ما نسب إلى جائحة كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.