قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن الملفات الموجودة في المنطقة العربية حاليًا مقلقة لأن مستقبل المنطقة غير مضمون والحديث غير مكتمل، مشيرًا إلى أن مصر منشغلة بالكثير من الموضوعات حيث إن هناك تركيزا على إيران والوضع النووي فيها وتركيا والعالم العربي كان أقل، لكن عاد بما حدث في إطار القضية الفلسطينية وعلى غربنا وليبيا والأوضاع فيها الأفضل من حيث هدوء الموقف ولا يتوتر إلا بنحو الانتخابات في نوفمبر وهي انتخابات شاملة أو لا لم تتضح الأمور بعد. وأضاف "موسى" في حواره لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين: "أنه من المهم أن نقول إن مصر منشغلة بكل هذه الملفات وأن لها قول ودور وفي الفترات السابقة كان الرئيس الراحل حسني مبارك، كان يقول نتفرج، وكنت أقول له إن صفة المتفرج لا تصلح أن تكون لمصر". وتابع، أن السياسة المصرية في الفترة الحالية تؤكد طبيعية الدور المصري في المنطقة وأنه لا يمكن أن يكون متفرجًا"، موضحًا أنه لا بد علينا أن نتكلم على الشرق الأوسط الأوسع جزء كبير من أفريقيا والبحر المتوسط، ومصر تعمل بشكل جيد وأتابع باهتمام كبير وباتصال وتواصل والكل يرى أن هناك عودة تدريجية للدور المصري الجديد وليس التقليدي، وهذا الدور يعيقه بعض الأشياء مثل سد النهضة، ويقلقه الغرب مثل الأوضاع في ليبيا".