افتتح الدكتور سليم خالبوس، مدير الوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF)، ورئيس جامعة سنجور الدكتور تييري فيرديل، اليوم الأربعاء، مشروع "الوظائف والتكامل المهني والابتكار وريادة الأعمال في مصر ( CIPIEE). جاء ذلك بحضور جان نويل باليو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط (AUF)، وعائشة متوكل، مستشارة رئيس (AUF) للسياسات والعلاقات العامة، وإدريس صياح، مستشار الابتكار والشراكات لرئيس (AUF)، وسينثيا رعد، نائب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط (AUF) وشركاء مشروع CIPIEE. يهدف المشروع إلى تطوير الأنشطة لصالح إضفاء الطابع المهني على التدريب الجامعي وريادة الأعمال الطلابية ويهيئ الظروف للحوار بين الأوساط الأكاديمية والعالم الاجتماعي والاقتصادي. يتلقى مشروع CIPIEE تمويلًا من AUF ومساهمات من الشركاء، وخاصة جامعة سنجو. ويضم المشروع عدة شركاء وهم الوكالة الجامعية للفرانكوفونية AUF ، جامعة سنغور، جامعة الإسكندرية، الجامعة الفرنسية في مصر، جامعة فاروس ؛ غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر (CCIFE) ، رخصة قيادة الأعمال الدوليةIBDL. وقال الدكتور سليم خالبوس، مدير الوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF)، إن مشروع مركز الإدماج الوظيفي والإبتكار وريادة الأعمال بدأ في إطار برنامج CNEUF الذي بدأته الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF). وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء مساحة في مصر تسمي مكان ثالث مخصص للتكامل المهني والابتكار وريادة الأعمال بهدف تعزيز قابلية الطالب للتوظيف وفرص الالتحاق بسوق العمل وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر. وتابع أنه سيطور هذا المركز نهج متكامل ونهج "مهني" يستهدف الأوساط الاقتصادية حيث سيعمل المشروع على تهيئة المناخ الملائم للحوار وذلك بهدف تعزيز الروابط ب» الجامعة وسوق العمل وتطوير أنشطة تضفي الطابع المهني على التعليم الجامعي. واستكمل أنه يهدف هذا النهج إلى تنمية الوعي لدى المؤسسات الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مصر ومجتمع الأعمال بأهمية هذا النهج من أجل البحث العلمي والابتكار وتنمية المهارات. وأضاف أن نهج خاص "بريادة الأعمال" يهدف إلى تطوير ثقافة ريادة الأعمال وتنظيم المشاريع باعتبارها قيمة تعليمية وإرساء سياسة جديدة لتطوير ثقافة تربوية تسمح بتطوير موارد رقمية مبتكرة عن ثقافة ريادة الأعمال لصالح المجتمعات الناطقة بالفرنسية في المنطقة بهدف التوظيف والدمج المهنى الأفضل للخريج». وتابع أنه بشكل عام مصاحبة الجامعات المصرية في الاهتم بالتوظيف والإدماج المهني لطلابها، وذلك من خلال تطوير العلاقة بالجامعة وسوق الأعمال، وربط الدراسة تطلبات سوق العمل، وتنمية مهارات الابتكار وريادة الأعل لدى الطلاب. وأضاف: من أهداف المشروع توعية المجتمع الأكاديمي بمشكلة توظيف الطلاب والعمل على تطوير العلاقة بالجامعة وسوق العمل، وتوعية الجهات الفاعلة في سوق العمل بضرورة التعاون مع الجامعات وتطوير العلاقة بالشركات والجامعات. وتابع تدريب المعلمين والموظفين الإداريين على دعم التكامل، لا سي من خلال استخدام وتصميم أدوات تربوية وذلك من خلال الاستفادة بخبرة الحرم الرقمي الفرنكوفوCNF)æ) في المجال الرقمي. وأشار إلى دعم إضفاء الطابع المهني على التعليم الجامعي (التدريب المهني في الشركات، والتدريس القائم على المشاريع، والتدريب المهني، والتعليم المبني على الجدارات)، وتطوير ثقافة المشاريع وريادة الأعمال والابتكار داخل الجامعات.