يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للرقص، حيث يعد فن الرقص أحد أقدم أشكال الترفيه والنشاط المجتمعي التي عرفتها البشرية وأقدمها، فيمكن إرجاع فن الرقص كما عرفته البشرية إلى 9000 عام في اللوحات الهندية القديمة، كما ظهرت الرقصات الاحتفالية في العديد من الثقافات القديمة الأخرى. فالرقص مكون رئيسي في حياة الإنسان منذ ذلك الحين، حيث جمع أفراد القبائل الذين التفوا حول الفنانين المحترفين الذين يعرضون مواهبهم، الشيء العظيم هو أنه يمكن للجميع الاستمتاع بها بغض النظر عن إيقاعهم الطبيعي أو قدراتهم في الرقص. والرقص هو أحد الأنشطة النهائية للتخلص من التوتر وفقدان الموانع والتعرف على أشخاص جدد وتعزيز الصحة البدنية. وبالإضافة إلى تشجيع المشاركين من جميع مستويات القدرة على الرقص، فإن اليوم العالمي للرقص هو احتفال عالمي حقيقي يكسر الحواجز ليجمع الناس معًا، يتم الترحيب بكل رقصة بأذرع مفتوحة من الرقصات الاحتفالية التقليدية إلى رقص الشوارع الحديث والرقص الإلكتروني، ويشمل رقصات غارقة في التراث بالإضافة إلى الأساليب المعاصرة التي تستعير سمات من مصادر مختلفة. وبيما يعود تاريخ الرقص إلى آلاف السنين، بدأت الاحتفالات الرسمية ليوم الرقص فقط في عام 1982، حيث تم إنشاؤه من قبل لجنة الرقص في المعهد الدولي للمسرح في عام 1982، ويقام هذا الحدث كل عام في 29 أبريل، الذكرى السنوية لميلاد جان جورج نوفير (1727-1810)، مبتكر الباليه الحديث. في كل عام يتم تداول رسالة من مصمم رقصات أو راقص بارز في جميع أنحاء العالم، يتم اختيار مؤلف الرسالة من قبل لجنة الرقص الدولية من المعهد الدولي للمسرح ITI والمجلس التنفيذي، تتم ترجمة الرسالة إلى العديد من اللغات وتداولها عالميًا. ويتم تنظيم يوم الرقص نفسه من قبل لجنة الرقص التابعة للمعهد الدولي للمسرح (ITI)، التي تشارك اليونسكو، مما يؤكد أهمية الاحتفالات.