وقع محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" عقدي تمويل، مشروع "مدارس مرحبة ومتطورة" مع جمعية الدمج لذوي الإعاقة لتنمية المجتمع بأسيوط والممثل عنها دكتورة سالي فاروق المدير التنفيذي وآخر مع المؤسسة التربوية للتدخل المبكر وبناء القدرات والممثل عنها الدكتور فليب ماهر رئيس مجلس الأمناء لدعم مشروع "مدارس مرحبة" بهدف إعداد 45 مدرسة دامجة ومعدة للطلاب ذوي الإعاقات البصرية من خلال توفير آليات دمج فعالة ومستدامة بمحافظات القاهرةوأسيوط وتمكين وتطوير الطلاب تكنولوجيا وذلك بحضور الدكتورة هالة عبدالسلام خفاجي رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة والمشرف على الإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسي. وأفاد عشماوي، بان توقيع البروتوكول جاء بناء على تكليفات نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بتقديم كافة أنواع الدعم لذوي الإعاقة لتمكينهم من الدمج داخل المدارس، مشيرا إلى أنه بناء على البروتوكول سيتم دعم 45 مدرسة تتضمن 20 مدرسة جديدة في القاهرةوأسيوط وإدخال عنصر التكنولوجيا على 25 مدرسة جار دمج طلبة من ذوي الإعاقة البصرية بها في أسيوط وسيتم ايضا تجهيز 20 مدرسة بغرف مصادر لخدمة جميع انواع الإعاقات هذا بالإضافة إلى عمل حملات لرفع وعي العاملين والمعلمين والمسئولين والطلبة من غير ذوي الإعاقة وأمناء المدارس وأهالي الطلاب بالمدارس المستهدفة على أهمية الدمج والإعاقة البصرية لتغيير المفاهيم وخلق مجتمع دامج. وأكد عشماوي، أن البروتوكول يسعى إلى استدامة الكوادر المتخصصة التي تم تدريبها لتعليم ودمج الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في كل مدرسة حيث إنهم من المعلمين والمعلمات المعينين داخل المدارس المستهدفة على قوة وزارة التربية والتعليم والذين تم تدريبها لتعليم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية مهارات التوجه والحركة في كل مدرسة، مضيفًا انه سيتم تمكين الكوادر المتخصصة التي تم تدريبها بالمشروع على نقل هذه الخبرة لغيرهم من المدرسين داخل مدارسهم مع توفير نسخ من البرامج التدريبية لهم.