قال القس أرميا حلمى، كاهن كنيسة الأنبا بولا، بأرض الجولف: تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد 4 أبريل 2021، بأحد السامرية، وهو عن التوبة، وكان الاحد الماضى هو أحد الابن الضال، الذى رجع لابيه، واليوم السيد المسيح بنفسه، هو الذى ذهب للسامرية، وقطع مسافة طويلة لها، وهناك ثلاث نقاط هامة فى هذا اللقاء. تابع "أرميا"، فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": كسر الحواجز أولى النقاط الهامة، فى قصة السامرية، فكانت العادات اليهودية، فى عدم التعامل مع المرأة، وعدم التعامل مع السامريين، لأنهم فى نظر اليهود عبادتهم مرفوضة، فالله يريد كل نفس بشرية، وبالفعل قدمت توبة. وأضاف: تعلمنا قصة السامرية أيضًا ألا نحتقر اى إنسان ولا تحكم عليه؛ فالمرأة التى لها خمسة ازواج، تابت وتغيرت واصبحت كارزة بالسيد المسيح، ولابد ان من يقابل السيد المسيح ويعرفه تتغير حياته، وتتبدل الأحوال، فمن كان يحيا لنفسه يصبح خادما لكل الناس؛ مختتمًا بأن "أحد السامرية معروف باسم احد النصف، لأنه يقع فى الأسبوع الرابع من الصوم".