اتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، اليوم الجمعة، جماعة "أنصار الله"، بافتعال أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها واستخدام الملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية ومادية. وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، بأن: "المعلومات التي نشرها المجلس الاقتصادي الأعلى عن حجم تدفق الوقود لليمن خلال الربع الأول من العام الحالي وحصة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تؤكد أكذوبة الحصار، ووقوف الحوثيين خلف افتعال أزمة المشتقات النفطية لإنعاش السوق السوداء، ونهب المواطنين لصالح تمويل المجهود الحربي". وأضاف: "الإحصائيات التي نشرها المجلس الاقتصادي تؤكد أن كمية الوقود المتدفق إلى اليمن خلال الفترة من 1 يناير 2021 وحتى 31 مارس 2021، بلغت (105.337.778) تدفقت منها (62.451.786) إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين خلال نفس الفترة، وبنسبة 59 بالمئة من إجمالي الواردات عبر كافة الموانئ اليمنية". وتابع: "الإحصائيات أكدت أن 40 سفينة وقود حصلت على تصاريح دخول استثنائية إلى الحديدة بحسب طلب المبعوث الدولي منذ نهب الحوثيين الإيرادات في مايو 2020، وان أكثر من 70 مليار ريال تم نهبها من قبل الحوثيين من إيرادات رسوم واردات الوقود، دون أن يكون لها أي أثر إنساني أو مدني على المواطنين". وخلص وزير الإعلام اليمني، بالقول: "التقرير يؤكد ما قلناه مرارا وتكرارا من استخدام الحوثيين الملف الإنساني كورقة لابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتحقيق مكاسب سياسية ومادية، ووقوفهم خلف أزمة المشتقات النفطية والمعاناة الإنسانية، ضمن سياسات الإفقار والتجويع التي ينتهجونها بحق المواطنين في مناطق سيطرتهم".
