استقبل اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمكتبه مع الوفد المرافق لها لمناقشة مشروع إنشاء نقاط دفن للمخلفات الخطرة ضمن مشروع الوزارة. وقالت وزيرة البيئة، إنه تم تسجيل بيانات 4020 عاملا من العاملين في جمع القمامة في بعض المناطق في القاهرة. وأضافت: "بدأنا التسجيل منذ فترة ووضعنا العديد من المميزات المشجعة لهم على التسجيل مع وجود غرامات وعواقب للعاملين المخالفين دون تسجيل". وقالت إنه ضمن المميزات سيتم تسجيل المهنة الخاصة بالعاملين ومنحه ترخيص من هيئة تدوير المخلفات إضافة إلى منحهم تأمين على الحيلة أو الاصابة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة. وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه مع بدء عمل المنظومة في محافظة الإسماعيلية سيصدر قرارا من المحافظ بتغريم المخالفين والنباشين لمنع الظاهرة من الشوراع، مشيرة إلى أنه سيتم التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني للعمل على توعية المواطنين. وقال الدكتور أحمد فاروق الرئيس التنفيذي لمشروع إدارة المخلفات، إنه تم تقسيم محافظة الإسماعيلية إلى 5 مناطق لوجستية للعمل على جمع القمامة. وأضاف أن المحافظة تحتاج إلى محطات متحركة لجنه القمامة وتوجيهها إلى مصنع أبو بلح ثم التوجيه بالمخلفات الصلبة الخطرة على مدفن نموذجي. وقال فاروق إن المشروع يحتاج إلى قطعة أرض لتنفيذه على أرض الإسماعيلية فيما أشارت وزيرة البيئة إلى أن المدفن يعتبر إنجازا كبيرا حال تحقيقه وأنه سيتم تنفيذه في خلال 5 أشهر تقريبا عبر الهيئة العربية للتصنيع. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن القمامة تنتج نوعين من المخلفات الصلبة ومخلفات الاسبستوس والمخلفات الطبية التي يجب التعامل معها بحذر. وأضافت أن الوزارة بدأت خطة جديدة ستنفذ في أربعة محافظات بينها الإسكندريةوالإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة بإنشاء نقاط للدفن للتخلص من النفايات الخطرة. وقالت وزيرة البيئة، إن نوعين من المخلفات الخطرة المخلفات الصلبة الناتجة عن القمامة، والمخلفات الخطرة مثل الاسباستوس والرماد الخاص بفيروس كورونا وأية مخلفات طبية والمخلفات الصناعية، وهذا النوع من الخلفات يجب التعامل معه بكل حذر وبطريقة علمية. وافتتحت الوزارة قبل أيام نقطة للدفن بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17 مليون جنيه، والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر. ويُعد مركز الناصرية للمخلفات الخطرة الأول من نوعه على مستوى مصر وهو أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة على مستوى الشرق الأوسط، يستقبل 39 نوعا من المخلفات الخطرة من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر من الإسكندرية وحتى أسوان. وبدأ المشروع في إطار إتفاقية بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية وتم التطورات والتوسعات بالمركز على 4 مراحل.