أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هناك نوعان من المخلفات: المخلفات الصلبة الناتجة عن القمامة، و المخلفات الخطرة مثل الاسباستوس و الرماد الخاص بفيروس كورونا و أية مخلفات طبية و المخلفات الصناعية وهذا النوع من الخلفات يجب التعامل معه بكل حذر و بطريقة علمية، مشيرة إلى أن سيتم إغلاق الخلية القديمة الممتلئة والتي تم إنشائها من قبل الجانب الفنلدني منذ اكثر من 15 عام، بشكل آمن و بأيدي مصرية وتمويل مصري بالكامل، لافتة انه سيتم فتح خلايا أخرى لاستقبال المخلفات الخطرة على مستوى محافظات الجمهورية. جاء ذلك خلال افتتح اللواء الشريف محافظ الإسكندرية، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، منذ قليل، خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17مليون جنية. والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر بسعة 15 ألف متر مربع، وتأتي ضمن أعمال التطوير والتوسعات التي تتم بالمركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوي المحافظات في إعدام المخلفات الخطرة. حضر الافتتاح، الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، والأستاذ محمد عبد الله مدير إدارة المخلفات الخطرة بالمحافظة، وجميع الجهات المعنية.