قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن هناك نوعان من المخلفات هما: المخلفات الصلبة الناتجة عن القمامة، والمخلفات الخطرة مثل الاسباستوس والرماد الخاص بفيروس كورونا وية مخلفات طبية والمخلفات الصناعية وهذا النوع من الخلفات يجب التعامل معه بكل حذر وطريقة علمية. وأشارت خلال افتتاح أكبر خلية دفن في مصر في منطقة الناصرية في محافظة الإسكندرية إلى أن سيتم إغلاق الخلية القديمة الممتلئة والتي تم إنشائها من قبل الجانب الفنلدني منذ اكثر من 15 عام، بشكل آمن وبأيدي مصرية وتمويل مصري بالكامل، لافتة انه سيتم فتح خلايا أخرى لاستقبال المخلفات الخطرة على مستوى محافظات الجمهورية. وافتتح صباح اليوم الخميس اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أكبر خلية دفن في مصر في مركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17مليون جنيه. ويُعد مركز الناصرية للمخلفات الخطرة الأول من نوعه علي مستوي مصر وهو أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة علي مستوي الشرق الأوسط، يستقبل 39 نوع من المخلفات الخطرة من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر من الإسكندرية وحتى أسوان.