روت إسراء خالد، زوجة المهندس مصطفى محمد، والذي قتل على يد المتهم قلبظ بطعنتين في القلب، باستخدام سلاح أبيض، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بضحية "سبت البلكونة" بحلوان، تفاصيل يوم الجريمة، قائلة ان زوجها كان بصحبة جاره الذي يقطن بالطابق الخامس لإصلاح ماتور المياه الخاص بالعقار محل سكنهما، وطلب منها اعداد ترمس شاي وعقب ذلك قامت بإنزاله في سبت البلكونة، وتصادف وقوف المتهم في بلكونة الطابق الرابع بذات العقار، وحال قيامها بانزال السبت تشاجر معها المتهم ووبخها لعدم استخدام السبت مرة آخري. وتابعت انه عقب ذلك تدخل زوجها وتحدث مع المتهم قائلا له "هو السبت خبط فيك"، ليقوم المتهم بالشجار معه والنزول للشارع وكان قد أعد سلاح أبيض خبأه بين طيات ملابسه وفور نزوله ذهب للاعتداء على الضحية بالضرب وعندما حاول الدفاع عن نفسه اشهر سلاحه وطعنه طعنتين نافذتين في القلب، وتوفي على الفور. وطالبت زوجة الضحية بتوقيع اقصي عقوبة على المتهم وهي الاعدام شنقًا لكي يشفي غليلها، لان يتم أطفالها الصغار. وكان النقيب محمود سعداوي، معاون مباحث قسم شرطة حلوان، قد تلقى إشارة من مستشفى النصر العمالي، مفادها استقبال جثة «مصطفى محمد»، 30 سنة، موظف بشركة برمجيات، مصاب بطعنة نافذة في القلب، وبالانتقال والفحص تبين قيام المدعو «محمد ج»، وشهرته قلبظ، 23 سنة، عاطل، والمقيم بنفس العقار الذى يقطن به المتوفى بالطابق الرابع، بقتله على إثر الواقعة المشار إليها. عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهم الذى لاذا بالفرار عقب ارتكاب الجريمة؛ وتحرر عن ذلك المحضر اللازم. وأمرت نيابة حلوان، بحبس المتهم قاتل جاره في حلوان 4 أيام على ذمة التحقيقات. كما أمرت بالتحفظ على مقطع فيديو مدته 17 دقيقة، يوثق لحظة قتل المتهم جاره، وتشريح جثة المتوفى وإعداد تقرير بالصفة التشريحية للجثمان، والتصريح بدفن عقب الانتهاء من إعداد التقرير. واسمتعت النيابة العامة لعدد من شهود العيان والذى أكدوا إعداد المتهم سلاحا أبيض للجريمة قبل ارتكابها، وأنه أشهر سنجة كان يخبئها بين ملابسه ونفذ بها واقعة القتل في الشارع أمام العقار الذى يسكن به الضحية.