نشر الشيخ محمود التهامي مؤسس مدرسة الإنشاد عبر صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة مع كلبه معلقا عليها: "حكم الله... لا حكم البشر، رجل دخل الجنة في كلب، وامرأة دخلت النار في قطة". وتابع: "لا تخضع للمنطق البشري حيث كانت النجاة في خرق السفينة، والرحمة في قتل الغلام، والعطاء في بناء جدار في قرية أهلها قوم سوء. إنها إرادة الله لا إرادة البشر ثم قام بتفعيل هاشتاج الحيوانات شركاء في_الحياة اتقوالله في خلقة". وعن سبب نشر البوست أكد التهامي أنه يرى مهازل في تعامل بعض البشر مع الحيوانات أبسط ما يقال عن هذه الأفعال أنها عديمة الرحمة، وبالفعل أنا أتأثر جدا بهذه الأفعال لذا أكتب على صفحتى رأيى الشخصى وأيضا رأى الدين الذى أمرنا بالرحمة بمخلوقات الله. يذكر أن الشيخ محمود التهامي قد أثار الجدال في مرات عديدة حينما نشر صورًا له على صفحته الشخصية في "فيسبوك"،بصحبة الكلب الخاص به. وقال التهامي في منشوره: "الناس اللي بتهري ما حكم تربية الكلاب، وأنها نجسة، وحكم لعاب الكلب، والهوجة غير الإنسانية في قتل وسم وتعذيب الحيوانات، نتكلم بالحب والعقل والدين بردو، عن تجربة شخصية وبالصور، الترحيب والحفاوة اللي بيستقبلني بيها (كوستا) كلب الحراسة بتاع ياسين والثائر، بعد ما أرجع من السفر، أو الحفلة أو المكتب، كفيلة إنها تنسيني تعب ناس كتيييير بنقابلها كل يوم". وتابع: "أما الدين فلا يوجد في القرآن ولا السنة حاجة قالت إن الكلب نجس، الكلب مذكور في القرآن ك(فرد وصاحب) لأهل الكهف مش حارس ولا تابع ليهم (رابعهم كلبهم، سادسهم كلبهم، ثامنهم كلبهم)، وأن في القرآن حلال صيد الكلب (فكلوا مما أمسكن عليكم)، الصيد اللي الكلب هيجيبه ببقه وهينزل عليه لعابه!". وأوضح أن "الأصل في الإسلام طهارة كل الحيوانات، ما لم يرد نص صريح بنجاستها، والمشكوك فيه طاهر حتى تثبت نجاسته، وإن الخنزير بذات نفسه طاهر، لحمه بس هو اللي حرام أكله". وأكد التهامى "اللي يقولك الكلب نجس، قوله ربنا مخلقش حاجة نجسة.. من لا يرحم لا يُرحم.