قتل 17 شخصاً خلال التظاهرات الطلابية التي شهدتها فنزويلا منذ 4 فبراير، فيما أصيب 261 شخصاً بجروح، كما أعلنت النيابة العامة في حصيلة جديدة. وقالت المدعية العامة لويزا اورتيغا دياز للصحافيين: "لقد أحصينا حتى الآن 17 قتيلاً و261 جريحاً" موضحة أن القضاء فتح 27 تحقيقاً في حالات مفترضة لانتهاك حقوق الإنسان. وأضافت أن "النيابة العامة لن تسمح تحت أي ذريعة بانتهاك حقوق الإنسان" فيما تتكثف الاتهامات بقمع المتظاهرين من قبل قوات الأمن أو مجموعات مسلحة لم تعرف هويتها. وكانت أورتيغا دياز أعلنت الخميس أن "شاباً قتل في ولاية كارابوبو (وسط-شمال) عند محاولته إزالة ساتر. لقد أصيب برصاصة فيما كان ينظف الشارع". والتظاهرات الطلابية التي بدأت في مطلع الشهر الحالي حول موضوع انعدام الأمن، لم تتوقف منذ ذلك الحين وامتدت إلى عدة مدن في البلاد التي تعد رسمياً 2,6 مليون طالب، وأصبحت المطالب الآن تشمل إصلاح الوضع الاقتصادي ووقف عنف الشرطة. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 14 قتيلاً بينهم 8 على الأقل بالرصاص فيما قضى آخرون في حوادث. وبحسب الحكومة، فإن الحركة الاحتجاجية تطال 18 من أصل 335 منطقة إدارية في فنزويلا.