حفلان غير تقليديين يقدمهما أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو الشاب محمد سعد باشا، بمشاركة إيناس عبدالدايم على الفلوت وعازف البيانو محمد صالح وعازف الكونترباص شريف عليان وعازف الدرامز هشام كمال وذلك في الثامنة مساء غد السبت، على المسرح الكبير، ويعاد مساء الأحد بمسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية". يتضمن برنامج الحفلين باقة من أشهر أعمال موسيقى الجاز الكلاسيكية العالمية لكبار المؤلفين منها افتتاحية كوبا - أمريكي في باريس ل جورج جرشوين، متتالية للفلوت والبيانو للمؤلف الموسيقى العالمي الفرنسي الأصل كلود بولينج الذي كتبه خصيصا لصديقة اشهر عازف فلوت في العالم "جون بير رامبيل". يقول قائد الأوركسترا والمؤلف الموسيقي محمد سعد باشا: إن مشروع هذا الحفل بدأ منذ ما يقرب من 3 سنوات واستطاع خلال هذه الفترة أن يقدم صياغة أوركستراليه جديدة لمتتالية الفلوت والبيانو تقدم لأول مرة في العالم على غير المعتاد وهو رصيد جديد يضاف لمكتبة الأوبرا والأوركسترا السيمفونى ويعد من مؤلفات الجاز الكلاسيكية التي تجمع بين الأداء الكلاسيكي والحر ويعتمد على إيقاعات الجاز مع الالتزام بالقوالب الكلاسيكية. أضاف سعد أن اختيار الصوليستات لأداء هذا العمل يأتي لتمكنهم في تقنية العزف الموسيقي بأشكاله وقوالبه المختلفه، خاصة د.إيناس عبدالدايم التي ما زالت تحافظ على لياقتها ومستواها الفني المعهود عنها رغم انشغالها وانخراطها في العمل الإداري ووصفها بأنها امرأة تتحمل المسئولية على المستويين الفني والإداري. يذكر أن المايسترو والمؤلف الموسيقي محمد سعد باشا بدأ نشاطه الفني عام 1994 بتقديم العديد من الأعمال السيمفونية وموسيقى الحجرة، تخرج في قسم التأليف والقيادة بكونسرفتوار القاهرة مع مرتبة الشرف عام 1997 ودرس التأليف الموسيقى على يد راجح داود وقيادة الأوركسترا على يد المايسترو أحمد الصعيدي ثم حصل على درجة الماجستير في الفنون عام 2004، يعمل حاليا مدرسا مساعدا بقسم التأليف والقيادة بكونسرفتوار القاهرة، قام بتمثيل مصر في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان أيكوم التابع لمنظمة اليونسكو لمدة 4 أعوام متتالية 2001 – 2004، مهرجان الشرق والغرب في مدينة أولم " ألمانيا " عام 2003 والمهرجان الالمانى بمصر كعازف ومؤلف موسيقى، قام بتجربة تلحين نصوص مصرية قديمة باللغة الهيروغليفية في العمل الغنائي "رنزى" عام 1997 كذلك أدخل آلة الربابة الشعبية المصرية في عدد من أعماله السيمفونية مثل القصيد السيمفوني " أيوب " عام 2002 وفى نفس العام أدخل الغناء الشعبي المصري داخل الإطار الكلاسيكي في المتتالية الشعبية " جانا الفرح " للتشيللو والبيانو، حصل على العديد من الجوائز ومنها الجائزة الأولى في مسابقة أبوبكر خيرت للتلحين لكورال الأطفال من جمعية الشباب الموسيقي عام 1993 والجائزة الأولى للتأليف الموسيقي من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 عن العمل الأوركسترالي " أيوب"