حفلان غير تقليديان يقدمهما اوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو الشاب محمد سعد باشا بمشاركة الفنانة إيناس عبد الدايم على آلة الفلوت وعازف البيانو محمد صالح وعازف الكونترباص شريف عليان وعازف الدرامز هشام كمال وذلك فى الثامنة مساء السبت الاول من مارس على المسرح الكبير ويعاد مساء الأحد 2 مارس بمسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " يتضمن برنامج الحفلين باقة من اشهر إعمال موسيقى الجاز الكلاسيكية العالمية لكبار المؤلفين منها افتتاحية كوبا - امريكى فى باريس ل جورج جرشوين ، متتالية للفلوت والبيانو للمؤلف الموسيقى العالمي الفرنسي الأصل كلود بولينج الذى كتبه خصيصا لصديقة اشهر عازف فلوت فى العالم"جون بير رامبيل". ويؤكد قائد الاوركسترا والمؤلف الموسيقي محمد سعد باشا ان مشروع هذا الحفل بدء منذ ما يقرب من ثلاثة سنوات واستطاع خلال هذه الفترة ان يقدم صياغة اوركستراليه جديدة لمتتالية الفلوت والبيانو تقدم لأول مرة فى العالم على غير المعتاد وهو رصيد جديد يضاف لمكتبة الاوبرا والاوركسترا السيمفونى ويعد من مؤلفات الجاز الكلاسيكية التى تجمع بين الاداء الكلاسيكي والحر ويعتمد على إيقاعات الجاز مع الالتزام بالقوالب الكلاسيكية واضاف سعد ان اختيار الصوليستات لأداء هذا العمل يأتى لتمكنهم فى تقنية العزف الموسيقى باشكاله وقوالبه المختلفه خاصة الدكتورة ايناس عبد الدايم التى ما زالت تحافظ على لياقتها ومستواها الفنى المعهود عنها رغم انشغالها وانخراطها فى العمل الادارى ووصفها بأنها امرأة تتحمل المسئولية على المستويين الفنى والادارى .
يذكر ان المايسترو والمؤلف الموسيقي محمد سعد باشا بدأ نشاطه الفني عام 1994 بتقديم العديد من الأعمال السيمفونية وموسيقى الحجرة ، تخرج في قسم التأليف والقيادة بكونسرفتوار القاهرة مع مرتبة الشرف عام 1997 ودرس التأليف الموسيقى على يد راجح داود وقيادة الاوركسترا على يد المايسترو احمد الصعيدي ثم حصل على درجة الماجستير في الفنون عام 2004 ، يعمل حاليا مدرس مساعد بقسم التأليف والقيادة بكونسرفتوار القاهرة ، قام بتمثيل مصر في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان ايكوم التابع لمنظمة اليونسكو لمدة 4 أعوام متتالية 2001 – 2004 ، مهرجان الشرق والغرب بمدينة اولم " ألمانيا " عام 2003 والمهرجان الالمانى بمصر كعازف ومؤلف موسيقى ، قام بتجربة تلحين نصوص مصرية قديمة باللغة الهيروغليفية فى العمل الغنائي "رنزى" عام 1997 كذلك ادخل الة الربابة الشعبية المصرية فى عدد من أعماله السيمفونية مثل القصيد السيمفوني " ايوب " عام 2002 وفى نفس العام ادخل الغناء الشعبي المصري داخل الإطار الكلاسيكي فى المتتالية الشعبية " جانا الفرح " للتشيللو والبيانو ، حصل على العديد من الجوائز ومنها الجائزة الاولى فى مسابقة ابو بكر خيرت للتلحين لكورال الأطفال من جمعية الشباب الموسيقى عام 1993 و الجائزة الأولى للتأليف الموسيقى من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 عن العمل الاوركسترالى " ايوب" .