قتل أكثر من 40 إيرانيا وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح خلال احتجاجات استمرت خلال ال24 ساعة الماضية في قرية البلوش القريبة من الحدود الباكستانية، بعد استهدافهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني بالرصاص الحي. وبدأت الاحتجاجات بعد إغلاق الحرس الثوري لطريق شاحنات الوقود إلى باكستان ما تسبب في غضب العمال من قومية البلوش التي تقطن مناطق جنوب شرقي إيران، وفقا لما أورده موقع "إيران إنترناشيونال". واقتحم السكان مبنى حكوميًا في مدينة سراوان الواقعة جنوب شرقي إيران احتجاجًا على مقتل عمال وقود، وامتدت الاحتجاجات إلى محافظة سيستان وبلوشستان واقتحم سكان مدينة سراوان عددا من المنشآت الحكومية، أضرموا النار في سيارة شرطة أيضاً.