قال المهندس حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، إن زيادة الطلب على السيارات مع قلة المعروض منها في السوق المحلية أدn إلى زيادة أسعارها بالإضافة إلى عودة ظاهرة الأوفر برايس على الكثير من الطرازات. وأضاف مصطفى ل" سيارات البوابة"، أن المستهلك النهائي يعاني من زيادة سعر الوكيل والأوفر برايس الذي يضعه الموزعون والتجار. وأشار إلى أن بداية العام الماضي كان هناك إحجام عن شراء السيارات لسببين الأول تفشي فيروس كورونا والآثار السلبية التي سببها للكثير من المواطنين. وذكر أن معظم المشترين فضلوا توفير المدخرات احتياطيا لأي ظرف طارئ وللضمان الصحي، وتمثل السبب الثاني في وجود بعض الحملات العشوائية لمقاطعة شراء السيارات والبعض اقتنع أن عدم الشراء سيؤدي إلى انخفاض أسعار السيارات وهذا لم يحدث. وأوضح خبير السيارات، أن الامتناع عن شراء السيارات أدي إلى إحجام الوكلاء والمستوردين عن استيراد وتصنيع السيارات بكميات كبيرة وذلك أدي إلى نقص المعروض وبالتالي زيادة الأسعار خلال الفترات الماضية. وأكد أن كل هذه العوامل نتج عنها ظاهرة تسمي "الشراء المؤجل"، حيث إن العملاء أجلوا شراء السيارات لبعض الوقت ومع تخفيف الإجراءات الاحترازية لمحاصرة وباء كورونا بدأ زيادة الإقبال على الشراء، مما أدي إلى نمو كبير في حركة البيع والشراء.