الإكوادور تنتخب رئيسها وسط إجراءات أمنية مشددة

يتوجه الناخبون في الإكوادور، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس لينين مورينو الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل ولم يعلن ترشحه لولاية جديدة.
ومن المقرر أن يختار حوالي 13 مليون ناخب إكوادوري رئيسهم الجديد، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تفاقمت تداعياتها بسبب تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19).
ويتنافس في هذه الانتخابات 16 مرشحا، وسط غياب لترشح الرئيس السابق رافاييل كوريا، الذي يقيم في بلجيكا بسبب إدانته في قضايا فساد وحكم الإكوادور لمدة عشر سنوات.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن اليساري أندريس أراوز والمحافظ جييرمو لاسو هم المرشحان الأوفر حظا في هذه الانتخابات، بينما قالت مجلة "أمريكاز كوارترلي" معلقة على الانتخابات اليوم، إن ياكو بيريز اليساري يعد الحصان الأسود في سباق الانتخابات الرئاسية وفي حال نجاحه سيكون أول رئيس منتخب للبلاد من السكان الأصليين.
وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، من المنتظر أن يصوت الناخبون أيضا لاختيار 137 عضوا في البرلمان المؤلف من مجلس واحد.
تجدر الإشارة إلى أن الاكوادور تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة حيث ارتفع الدين العام إلى 44% من الناتج المحلي الإجمالي خلال فترة حكم الرئيس لينين مورينو، فضلا عن الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي وباء كورونا.
وسجلت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون شخص، أكثر من 253 ألف حالة إصابة ونحو 15 ألف وفاة ب(كوفيد -19) حتى يوم الجمعة الماضي، وفقا لبيانات جامعة "جونز هوبكنز" في الولايات المتحدة.