شهدت كنائس الإسكندرية، اليوم الأحد، حضور عدد من المصلين لأول قداس، بعد غلق دام 55 يوما نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وسط تعليمات مشددة وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة الحضور. وفتحت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، اليوم الأحد، أبوابها من جديد لاستقبال الحضور في القداسات، وسط إجراءات احترازية صارمة، وتباعد اجتماعي لمجابهة فيروس كورونا، حرصًا على صحة وسلامة الحضور. وترأس القمص ابرام اميل، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، صلاة القداس الإلهي صباح اليوم الأحد، ومشاركة الاباء الكهنة في المرقسية، فيما ترأس الاباء الكهنة رعاة الكنائس الصلوات في كنائسهم، بحضور 25% من السعة الاستيعابية للكنائس وفق قرار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وب 8 إجراءات وضوابط احترازية مشددة أبرزها مصلٍ في كل دكة. وتأتي عودة القداسات بناء على قرار من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعدما كان قد قرر في مطلع يناير الماضي إعادة غلق الكنائس وتعليق القداسات؛ بسبب تفشي فيروس كورونا ووفاة عدد من الكهنة، نتيجة إصابتهم بالفيروس. وضعت كنائس الإسكندرية 8 ضوابط مشددة، أبرزها مصل واحد بكل دكة، لتشمل احضار الكمامة واللفافة والمياه الخاصة بكل فرد، ومراعاة التباعد الاجتماعي مسافة الأمان بين كل فرد والاخر، والالتزام بالمكان المخصص وعدم التحرك نهائيا أثناء القداس، وعدم خلع الكمامة نهائيا أثناء الصلاة، وعدم التقبيل أثناء التواجد في الكنيسة ويكتفى بالانحناء، ومغادرة الكنيسة مباشرة بعد انتهاء الصلاة، وعدم ترك أي مستلزمات عقب انتهاء الصلاة، وحظر التواجد في فناء المرقسية بعد القداس.