رجحت أفريل هاينس، مرشحة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لن تحدث قريبا. وقالت هاينس خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، إن "الرئيس المنتخب أكد أنه في حال عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فإنه سيأمر بأن نقوم بخطوة مماثلة. ولكن بصراحة نحن لا نزال بعيدا عن ذلك". وأكدت المرشحة أن إدارة بايدن لا تعتزم الاكتفاء بالملف النووي، وإنما ستسعى إلى مناقشة قضايا أخرى أثناء دراسة العودة إلى الاتفاق. وأوضحت: "يجب أن نبحث أيضا المسائل المتعلقة بالصواريخ البالستية الإيرانية... وغير ذلك من الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران". وأضافت أن الإدارة الجديدة تعتزم التشاور مع الكونجرس حول تلك القضايا أثناء مناقشتها. وشددت على أن واشنطن يجب ألا تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، معتبرة أن طهران "تمثل خطرا وتزعزع الاستقرار في المنطقة". يذكر أن الرئيس المنتخب جو بايدن كان قد تحدث عن عودة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق النووي بشرط التزام إيران بتعهداتها، لكنه أعرب أيضا عن رغبته في مناقشة القضايا المتعلقة بالبرامج الصاروخية الإيرانية والدور الإيراني في المنطقة، بينما تصر طهران على عودة واشنطن لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي وترفض طرح أي شروط إضافية ومناقشة ملفات أخرى خارج إطار الاتفاق.