ركزت المناقشات الدائرة اليوم خلال أعمال الدورة 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، على ضرورة استغلال جهود الدول في توفير لقاحات آمنة لشعوبها، على تحفيز بذل جهد منسق وموحد لاستعادة الاتصالات الجوية وفتح الحدود أمام السائحين بشروط صحية مخففة ومتفق عليها. وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة: "يجب أن نواصل التحدث كشخص واحد، فالعالم ينتظر استئناف السياحة، ويجب علينا أن نكون مثالاً يحتذى به بإجراءات ملموسة.. إن وضع السياحة على رأس جداول الأعمال الوطنية سيلعب دورًا حاسمًا بينما نبني التعافي العالمي متحدين"، ووجه الشكر لجميع المندوبين الذين انضموا للمجلس التنفيذي اليوم على تصميمهم القوي وإجراءاتهم لضمان عودة السياحة. وأوضح زوراب، أن السياحة من شأنها توفير الملايين من سبل العيش التي تؤمن حياة كريمة للمجتمعات المحلية، مشيرا الى أهمية الحفاظ على الاستثمارات السياحية بدعم حكومي متواصل خاصة وأن قطاع السياحة يعتبر الأقوى عالميا والأكثر قدرة على التعافي السريع وتعويض الاقتصادات خسائرها. من جانبه أشاد وزير الدولة للسياحة في إسبانيا فرناندو فالديس بقيادة المنظمة العالمية للسياحة، ودعمها العالمي بالإضافة إلى مبادراتها لمساعدة الدول في جميع أنحاء العالم على استئناف السياحة، مسلطا الضوء على عزم منظمة السياحة العالمية ولجنة أزمة السياحة العالمية المنبثقة عنها، على بناء استجابة قوية ومنسقة لاستعادة السياحة. أما أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية، فقد حث منظمة السياحة العالمية على استمرار العمل باتجاه توحيد القطاع في العالم بأسره نحو اتخاذ إطار استجابة مشتركة للتعامل مع أزمة جائحة Covid-19، ودعا إلى الرفع الآمن لقيود السفر وتنفيذ برامج التطعيم على مستوى العالم في توقيت مبكر بما يسمح بسرعة عود السفر والرحلات المشتركة بين الدول، ويعوض القطاع السياحي خسائره البالغة.