تعقد لجنة أزمة السياحة العالمية، التابعة لمنظمة السياحة العالمية في مدريد، غدا الإثنين، اجتماعها الأول هذا العام، بهدف المضي قدمًا في الخطط الملموسة لضمان استئناف السياحة في سياق المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية. أنشأت لجنة أزمة السياحة بواسطة منظمة السياحة العالمية في بداية تفشي الوباء كوسيلة لتوحيد القطاع وقيادة استجابة قوية ومتسقة للأزمة، وتعقد غدا اجتماعها الأول في العام الجديد تزامنا مع انعقاد الدورة 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، في مقرها بالعاصمة الإسبانية مدريد، والذي سيكون حدثًا مختلطًا يجمع بين المشاركة الشخصية والافتراضية، بحضور قادة السياحة من جميع أنحاء العالم، وكذلك وكالات الأممالمتحدة وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتشمل القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال: استكشاف كيف يمكن أن تكون اللقاحات ضد COVID-19 جزءًا من نهج منسق لاستئناف السياحة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لجوازات السفر الصحية والتدابير الأخرى، كما ستدعو منظمة السياحة العالمية أعضاء اللجنة إلى توحيد الجهود من أجل حملة عالمية تهدف إلى استعادة الثقة في السياحة. وفي بيان لها اليوم، قالت المنظمة العالمية، إنه تم تزويد ممثلي أعضاء المجلس الخمسة والثلاثين بآخر المستجدات بشأن تنفيذ برنامج عمل وخطط المنظمة لعام 2021، كما سيستكشف المجلس التنفيذي اتجاهات السياحة الحالية، بما في ذلك تأثير الجائحة المستمرة على القطاع وما يعنيه ذلك بالنسبة لسبل العيش ومساهمة السياحة في التنمية المستدامة، وذلك باستغلال حضور نحو 150 مشاركًا شخصيًا بخلاف الافتراضي عبر تطبيق زووم. كما سيشمل اجتماع المجلس التنفيذي انتخاب أمين عام منظمة السياحة العالمية للفترة 2022-2025، وكان الأمين العام الحالي زوراب بولوليكاشفيلي أعلن جاهزيته لإعادة انتخابه لولاية ثانية، في حين رشحت مملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لهذا المنصب.
