«فيكتورى لينك»: شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعى والدفع الرقمى

قالت إنجى الصبان الرئيس التنفيذى لشركة «فيكتورى لينك» إن أزمة «كورونا» العالمية زادت من أهمية التسويق الرقمى لدى معظم الشركات من مختلف القطاعات والمجالات، مما يعزز من إستراتيجية شركة «فيكتورى لينك» في الاستمرار في تقديم وابتكار أحدث الحلول الرقمية خلال عام 2021 خاصة في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدعم الخطة التسويقية لعملاء الشركة سواء في القطاع العقارى، أو قطاع الاتصالات، أو التجزئة وغيرها.
وأشارت في حديث ل«البوابة» إلى أن فيكتورى لينك تطمح للتوسع في العديد من المحافظات في مصر وخارجها وخاصة في الأسواق سريعة النمو لكى نتمكن من التواصل مع أكبر عدد من العملاء بالداخل والخارج، كما نهدف إلى إطلاق شركات تابعة متخصصة في مجالات شتى ومنها الذكاء الاصطناعى والمدفوعات الإلكترونية، هذا بالإضافة إلى استمرارنا في دعم المجتمع من خلال مبادرات متعددة ومتنوعة إيمانًا منا بأهمية المسئولية المجتمعية.
واستطردت قائلة» نحرص على تلبية دورنا تجاه المسئولية الاجتماعية من خلال استخدام أحدث ما نتوصل إليه من الحلول الرقمية وخدمات القيمة المضافة، ونسعى دائما إلى الوصول إلى كافة فئات وقطاعات المجتمع من خلال شراكات مختلفة تدعم جهود المؤسسات الحكومية في التصدى لفيروس كورونا.
وأوضحت أنه في إطار خطة الشركة لدعم الدفع الإلكترونى قامت بإطلاق خدمة Cashless من شركة «كاش كول» التابعة ل«فيكتورى لينك» لأول مرة في معرض القاهرة الدولى للتكنولوجيا Cairo ICT 2020 في دورته ال24، ولقد أمكنت هذه الخدمة أن يجرى المعرض بشكل غير نقدى لأول مرة، وسوف تواصل الشركة تفعيل الخدمة في المزيد من المعارض القادمة بهدف التشجيع على الشمول المالى خاصة في التجمعات في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وخططها المستقبلية تشمل تقديم الخدمة في المجتمعات المغلقة مثل المشاريع العقارية، نوادى، مدارس وجامعات للتاثير الإيجابى على مختلف فئات وشرائح المجتمع للاعتماد على الدفع الإلكتروني.
وأشارت إلى أن عام 2020 شهد العديد من الجهود الحكومية لتسهيل عملية الشمول المالى في ظل هذه الظروف الاستثنائية، والتى تضمن التشجيع على استخدام التحويلات البنكية أو الشيكات المصرفية بدلا من التعاملات النقدية المباشرة مع إلغاء الرسوم، بالإضافة إلى الحث على استخدام المحافظ الإلكترونية عبر الهاتف المحمول عن طريق إصدار قرار للبنوك لتفعيلها عبر بيانات العميل الخاصة فقط لتبسيط العملية ورفع الحدود القصوى لمدة 6 أشهر.
وطالبت الصبان بعقد المزيد من الشراكات مع القطاع الخاص وإطلاق المبادرات اللازمة التى تسلط الضوء على خدماتهم من المحافظ الإلكترونية بهدف مساندتهم من خلال نشر الوعى على كافة المحافظ المتنوعة مشيرة إلى أن الأزمة الحالية زادت من ضرورة وأهمية التحول الرقمى وتطوير خدمات الشركة الرقمية المختلفة واستخدامها في عقد العديد من الاتفاقيات وإطلاق المبادرات التى تدعم فئات متنوعة مع جميع الهيئات سواء من القطاع العام والحكومى أو الخاص، حيث قامت الشركة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والصحة والاتصالات والثقافة بالإضافة إلى التعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة بهية ومبادرة أهالينا التى أطلقها مجلس الوزراء المصري.
وعن تواجد المرأة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا قالت «يعد وجود ونجاح المرأة من مختلف الأعمار في قطاع يقال عنه أكثر ملائمة للرجال دليل كافى على استطاعة المرأة على تغيير معايير المجتمع التى قد تضع قيود على أحلامهن، وتستطيع أى امرأة أن تتحدى صور المجتمع النمطية بجدارة خاصة عندما يتعلق الأمر باختيار مستقبلها المهنى، حيث يجب على كل فرد منا أن يكتسب ذاته من خلال العمل في مجال يحبه بدلًا من التخلى عن مواهبنا بسبب توقعات المجتمع غير المنطقية».
وتابعت« يلعب تكريم المرأة من مختلف المؤسسات الداعمة دورًا كبيرًا في تحفيزها للاستمرار في تحدى قدراتها من خلال الاعتراف بجهودها وإبقاء المجتمع على علم بها».