أعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي أن الأممالمتحدة ستنشر مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار. وقال المسماري، إن القوة التابعة للأمم المتحدة في سرت لمراقبة وقف إطلاق النار مكونة من مدنيين وعسكريين متقاعدين وليست قوة عسكرية. وأضاف أن إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا يحتاج إلى إرادة حقيقية من المجتمع الدولي. أشار إلى أن بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية على أراضينا يهدد مستقبل التوافق في ليبيا. ومؤخرا، جدد الاتحاد الأوروبي، رفضه القاطع لوجود أي مرتزقة على الأراضي الليبية. وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، خلال تصريحات صحفية، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة بكل ما يستطيع من أجل الدفع باتجاه حل سياسي في ليبيا. وفي وقت سابق كشفت إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية أن الإرهابي الليبي المقيم في تركيا عبد الحكيم بلحاج هو وسيط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.