وزير التعليم يبحث مع جوجل العالمية ويونيسف تعزيز دمج التكنولوجيا في المنظومة    وفد من مسئولي برامج الحماية الاجتماعية يتفقد المشروعات المنفذة بحياة كريمة في الدقهلية    حملة مكبرة لرفع الإشغالات بشارع 135 بحي غرب شبرا الخيمة - صور    في استجابه من محافظ القليوبية.. حملة مكبرة لرفع الإشغالات بشارع 135 بشبرا    استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بالمنصورة    تراجع جديد في أسعار الذهب اليوم الجمعة 30 مايو بالتعاملات المسائية    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 30 واستمرار القصف الإسرائيلي المكثف    سوريا تُرحب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف    الرمادي يوجه رسائل خاصة قبل مباراة الزمالك وفاركو ..ويكشف عن موقف المصابين    كونتي يوضح مستقبله مع نابولي    رفضت العودة لزوجها.. ضبط ربة منزل تخلصت من ابنتها في قنا    ضمن ألبومه الجديد.. عمرو دياب يعود للتلحين من جديد    4 مشاهدين فقط.. إيرادات فيلم "الصفا ثانوية بنات"    إعلان أسماء الفائزين بمسابقة «توفيق الحكيم للتأليف المسرحي» بالقومي للمسرح    المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة «بلدك معاك» لدعم الأسر الأولى بالرعاية    عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض    «من حقك تختار».. ملتقى تثقيفي عن التأمين الصحي الشامل بالأقصر    صحة المنيا: قافلة طبية مجانية بقرية البرشا بملوي تقدم خدمات لأكثر من 1147 حالة    أمجد الشوا: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الغزيين    ألمانيا تربط تسلم أسلحة إسرائيل بتقييم الوضع الإنساني بغزة    ترامب: أنقذت الصين لكنها انتهكت اتفاقيتها معنا بشكل كامل    ماكرون: إذا تخلينا عن غزة وتركنا إسرائيل تفعل ما تشاء سنفقد مصداقيتنا    مواجهات حاسمة في جولة الختام بدوري المحترفين    شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    سقوط المتهم بالنصب على المواطنين ب«الدجل والشعوذة»    الحدائق والشواطئ بالإسكندرية تتزين لاستقبال عيد الأضحى وموسم الصيف    مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    مفتى السعودية: أداء الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    الصحة: تقديم الخدمات الصحية الوقائية ل 50 ألفًا و598 حاجا من المسافرين عبر المطارات والموانئ المصرية    أسامة نبيه: أثق في قدرتنا على تحقيق أداء يليق باسم مصر في كأس العالم    الإفتاء تحذر: الأضحية المريضة والمَعِيْبَة لا تجزئ عن المضحي    4 وفيات و21 مصابا بحادث انقلاب أتوبيس بمركز السادات    حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب    108 ساحة صلاة عيد الأضحى.. أوقاف الإسماعيلية تعلن عن الأماكن المخصصة للصلاة    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. ردده الآن    تحرير 146 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    كأس العالم للأندية.. ريال مدريد يعلن رسميا ضم أرنولد قادما من ليفربول    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    أسعار النفط تتجه لثاني خسارة أسبوعية قبيل قرار أوبك+    وزير الزراعة يستعرض جهود قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة خلال مايو الجاري    طقس مائل للحرارة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 بشمال سيناء    شاهد عيان يكشف تفاصيل مصرع فتاة في كرداسة    رئيسة المجلس القومي للمرأة تلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    وزير الإسكان: بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ضمن "سكن لكل المصريين 5 " بنتيجة ترتيب الأولويات    مصر على مر العصور.. مصر القديمة 1    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    "فوز إنتر ميامي وتعادل الإسماعيلي".. نتائج مباريات أمس الخميس 29 مايو    فرنسا تحظر التدخين في الأماكن المفتوحة المخصصة للأطفال بدءًا من يوليو    تقارير: أرسنال يقترب من تجديد عقد ساليبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواقف حاسمة.. مصر تتصدى للأشرار على 4 جبهات ساخنة
نشر في البوابة يوم 30 - 12 - 2020

span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%; font-family:"Times New Roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi; mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;color:#C00000; mso-bidi-language:AR-EG"" الخط الأحمر" يلجم أردوغان غربا محاصرة "الأتراك" شرقى المتوسط
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"تنمية "أرض الفيروز" بعد تطهيرها من الإرهاب أزمة سد النهضة
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"تصل مجلس الأمن.. والسيسى: "الأسد مفيش حد بياكل أكله"
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"الحدود الشرقية.. "أرض الفيروز" من الإرهاب للتنمية
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"كانت أرض الفيروز، دوما مطمعا للاحتلال الخارجى الذى يرغب فى فصلها عن "أم الدنيا"، وبعد عزل الرئيس الراحل محمد مرسي، حاولت جماعة الإخوان الإرهابية إشاعة الفوضى فيها وبث الرعب بين أهلها، إلا أن الجيش المصرى بالتعاون مع أهل سيناء تمكنوا من صد كل هذه الأخطار، وكانت مصر قد خرجت من قائمة الدول العشر الأولى فى مؤشر الإرهاب العالمى فى ديسمبر 2019.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وبالتزامن مع معركة مكافحة الإرهاب، خاضت مصر معركة أخرى لتنمية سيناء، حيث أنفقت الدولة 600 مليار جنيه على البنية الأساسية لتنمية سيناء خلال الست سنوات الماضية، لتحقيق التنمية الشاملة وحماية الأمن القومى المصرى وتنفيذ العديد من المشروعات القومية والخدمية ليستفيد منها المواطنون فى سيناء.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وخلال العامين الماضيين فقط أنفقت الدولة المصرية 7 مليارات جنيه بمحافظة شمال سيناء و18 مليار جنيه بمحافظة جنوب سيناء، لتنمية الاستثمارات.
أردوغان
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"الحدود الغربية.. الخط الأحمر يلجم أردوغان
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"لم تكن حدودنا الغربية أفضل حالا من الاتجاهات الأخرى، حيث أجهضت مصر مخططات الرئيس التركى رجب أردوغان، الهادفة لإشاعة الفوضى فى ربوع ليبيا، عن طرق إرسال المرتزقة الأجانب لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية، للقتال ضد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، المسيطر على أجزاء كبيرة من أرض عمر المختار.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"ويتحرك أردوغان، نحو ليبيا مدعوما من نظام الحمدين فى قطر، ومدفوعا بانهيار الاقتصاد التركي، وطمعا فى ثروات ليبيا فى البر والبحر من غاز طبيعى واحتياطى الذهب فى البنك المركزى الليبي.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى مستهل العام الجاري، عقد مؤتمر برلين بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من قادة ورؤساء العالم يتقدمهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وبحث المؤتمر كيفية إبعاد الميليشيات الإرهابية عن الأرض الليبية، بالإضافة إلى ضرورة توقف نظام أردوغان عن خرق حظر الأسحلة المفروض على ليبيا.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى بداية يونيو استضافت مصر المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، والمستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، وأجروا مباحثات مع الرئيس السيسى بقصر الاتحادية تمخض عنها، إصدار "إعلان القاهرة" الذى حظى بإجماع عربى ودولى كبير إلا من الأطراف التى ترغب فى إشعال الفتنة بليبيا.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وتضمنت المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية 11 بندا، أهمها التأكيد على وحدة وسلامة الأراضى الليبية واستقلالها، وارتكاز المبادرة على مخرجات مؤتمر برلين، واستكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف، برعاية الأمم المتحدة، وحل الميليشيات الإرهابية، ووقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 600 اليوم الاثنين 8 يونيو 2020.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وقد حاز إعلان القاهرة على تأييد عربى ودولى كبير، حيث رحبت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليونان والسعودية والإمارات والأردن والبحرين ببنود المبادرة كمنطلق لحل الأزمة الليبية المشتعلة منذ سنوات، بينما سارعت تركيا وقطر وحكومة الوفاق إلى رفض المبادرة المصرية.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وواصل النظام التركى تصرفاته غير المسئولة فى ليبيا، ما دعا الرئيس السيسى فى العشرين من يونيو، إلا إعلان أن منطقتى سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة للأمن القومى المصري.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وأكد السيسي، خلال خطابه الذى ألقاه أمام قوات المنطقة الغربية بقاعدة سيدى برانى فى محافظة مطروح المتاخمة للحدود الليبية، أن الجيش المصرى على استعداد لتنفيذ أى مهمة فى الداخل أو الخارج للحفاظ على الأمن القومى ضد أى تهديد.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفوض البرلمان المصري، فى الأسبوع الأول من يوليو، فى جلسة سرية تدخل القوات المسلحة لحماية الأمن القومى المصرى على خلفية الأوضاع فى ليبيا.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وكانت قاعدة الوطية قد تعرضت لقصف فى 5 من يوليو الماضى بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع التركى خلوصى آكار ووفد عسكري، ضم رئيس الأركان وقادة القوات المسلحة التركية للقاعدة، واستهدف القصف منظومة دفاع جوى تركية كاملة.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى أكتوبر أعلنت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، عن توقيع اتفاق بين طرفى الصراع لوقف إطلاق نار دائم وشامل، فى كل مناطق ليبيا، وعقب إعلان الأمم المتحدة وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية، سارعت حكومة الوفاق إلى التوقيع على مذكرة تعاون أمنى مع قطر فى الدوحة، وردًا على هذه الخطوة، اعتبر المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسماري، مذكرة التعاون بين الوفاق والدوحة محاولة "خبيثة" لتقويض وخرق مخرجات حوار جنيف 5+5، كما صنف قطر ضمن أكبر داعم للإرهاب.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"بينما شككت أنقرة - عقب إعلان الأمم المتحدة على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وبدء الحوار التمهيدى السياسى - فى تماسك وقف إطلاق النار فهو أمر غير قابل للتحقيق "بدرجة كبيرة".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وتتفاعل القاهرة مع كل ألاطراف الليبية، من أجل تحقيق استقرار الجارة الغربية لمصر، وشهد شهر ديسمبر عددًا من التحركات المتسارعة التى تؤكد سعى القاهرة إلى إجهاض المخططات القطرية والتركية، الهادفة لضرب استقرار ليبيا.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى هذا السياق، قال الدكتور إيهاب عمر، خبير الشون العربية والدولية فى تقرير نشر ديسمبر الجاري، بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية إن "فى شرق ليبيا وصل وفد مصرى برئاسة الوزير عباس كامل مدير المخابرات العامة، وحضر وفد الجنوب الليبى إلى القاهرة، بينما كان هناك وفد مصرى ثالث برئاسة اللواء أيمن بديع وكيل المخابرات العامة فى طرابلس حيث الغرب الليبى للمرة الأولى منذ عام 2014 من أجل بدء خطوات جادة فى فتح السفارة المصرية هناك، فى أكبر تحدٍ للسيطرة التركية على محور طرابلس – مصراتة".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"الحدود الجنوبية.. المياه مسألة حياة
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"استمرت أزمة سد النهضة الإثيوبي، فى 2020 وشهدت تطورات متسارعة وكبيرة، حيث شهد يناير وفبراير، أول تدخل أمريكى فى الأزمة، بعدما استضافت العاصمة واشنطن مفاوضات الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة البنك الدولى ووزير الخزانة الأمريكي.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وأسفرت الاجتماعات على تذليل معظم النقاط الخلافية بين الدول الثلاث وإعداد اتفاقية للتوقيع عليها، أطلق عليها "وثيقة واشنطن"، إلا أن انسحاب الوفد الإثيوبى فى اللحظة الأخيرة، تسبب فى عودة المفاوضات إلى المربع صفر.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى يونيو وصل ملف سد النهضة لأول مرة إلى أروقة مجلس الأمن الدولي، وأكدت مصر أن القضية ترتبط "بأمر جلل" بالنسبة للشعب المصري، وأن سد النهضة الإثيوبى "خطر وجودى يهدد المصدر الوحيد لحياة أكثر من 100 مليون مصري".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى أعقاب ذلك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد فى يوليو، اكتمال ملء المرحلة الأولى من السد، فى خطوة أحادية تخالف اتفاق المبادئ الموقع فى مارس 2015 والذى يقضى بعدم اتخاذ أى خطوات أحادية من أى طرف دون العودة للأطراف الأخرى.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وجاء الإعلان الإثيوبي، خلال القمة الأفريقية المصغرة التى عقدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك، بالإضافة إلى نظيره الإثيوبى آبى أحمد.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى مستهل سبتمبر، أصدر الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، قرارا بحجب مجموعة من المساعدات لإثيوبيا تقدر بنحو 130 مليون دولار عن إثيوبيا، بسبب استمرار تعنتها فى أزمة سد النهضة.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن قرار "الإيقاف المؤقت" لبعض المساعدات للحليف الأمنى الإقليمى الرئيسى "يعكس قلقنا بشأن قرار إثيوبيا الأحادى الجانب بالبدء فى ملء السد قبل التوصل إلى اتفاق والتأكد من جميع تدابير سلامة السد الضرورية''.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وأكد السيسى مرارا وتكرارا، على التزام مصر المفاوضات خيارا استرتيجيا لحل أزمة سد النهضة، بعيدا عن الأصوات التى تنادى بإقحام الخيار العسكرى فى الأزمة المستمرة منذ 2011، وكانت أبرز تصريحات السيسى فى هذا الشأن، بنهاية يوليو وخلال افتتاح مجمع مصانع الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية بالروبيكي، قائلا "الأسد مفيش حد بياكل أكله، خليكم أسود، الأسد مش كلام، كل واحد فى موقعه يبقى أسد صغير وبكدة كلنا نبقى أسد كبير، ووقتها هناخد حقنا مش بس فى المياه، عشان محدش يقدر يجور علينا ولا على مصالحنا ولا على أمننا القوي".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وأضاف "ده الخير كله جاى من هناك، عمل عسكرى إيه، احنا ناس حريصين جدًا أننا نتعامل من خلال التفاوض، وأنا بقول الكلام ده عشان الموجه دى مطولش كتير".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"الحدود الشمالية.. ثروات الغاز فى أيد أمينة
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"لم تكن حدودنا الشمالية، أفضل حالا من مثيلاتها، فقد كانت اكتشافات حقول الغاز الطبيعى فى البحر الأبيض المتوسط سببا فى تنامى المخاطر التى تحدق بذلك الاتجاه الاستراتيجي، خاصة فى ظل استمرار الاستفزازت التركية لدول إقليم شرقى البحر المتوسط.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وكان تنامى مصر كقوة إقليمية فى ملف الغاز، مبعثا فى استمرار الغضب التركى من مكانة القاهرة، بسبب فشل أنقرة فى الوصول إلى أى ثروات للغاز شرقى المتوسط، خاصة مع إبرام مصر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان فى السادس من أغسطس الماضي، والذى تزامن مع الذكرى الخامسة لافتتاح قناة السويس الجديدة.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وسبق تلك الاتفاقية، توقيع إيطاليا واليونان، اتفاقية فى يوليو لترسيم الحدود البحرية بينهما، وصرح وزير الخارجية اليونانى نيكوس دنياس فى أعقاب ذلك بأن اتفاقية "أردوغان – السراج" الموقعة فى نهاية 2019 أصبحت حبرا على ورق.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وكان أردوغان وقع اتفاقية مع فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية، فى نوفمبر 2019 تقضى بتقدم دعم عسكرى تركى ل"الوفاق"، بالإضافة إلى ترسيم الحدود البحرية بينهما، وهو ما يعد تغولا على حقوق اليونان البحرية فى شرقى المتوسط.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"ولم تتوقف الاستفزازت التركية عند محاولة التنقيب عن الغاز فى المناطق الاقتصادية الخالصة لقبرص واليونان، وإنما امتدت لمحاولة إفشال المناورات مناورات "ميدوزا 10"، شرقى المتوسط التى اشتركت فيها مصر بالإضافة إلى قبرص واليونان والإمارات، وأجريت فى مستهل ديسمبر الجاري.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وحاولت الفرقاطة التركية "كمال ريس" دخول منطقة التدريبات المشتركة لمناورات "ميدوزا 10"، إلا أن البحرية المصرية أجبرتها على الانسحاب والهروب بشكل "مهين".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وسبقت تلك الواقعة، حادثة أخرى فى أغسطس الماضي، حينما اصطدمت فرقاطة عسكرية يونانية بأخرى تركية ما تسبب فى حدوث فجوة فى هيكلها الخارجي.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وتجسد الفشل الذريع لتركيا فى ملف الغاز، خلال تصريحات مستشار الرئيس التركى للشئون الخارجية مسعود كاسين، ديسمبر الجاري، التى أقر فيها بدخول بلاده مفاوضات مع إسرائيل، حيث أوضح أن تل أبيب تكتشف النفط والغاز بكميات جيدة، ولكن أين يمكنهم تسويق ذلك وتعدادهم 8 ملايين شخص، مردفا "أكبر سوق هو تركيا، وستكون الممر إلى سوق الاتحاد الأوروبى عبر خط أنابيب".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"مسلسل بث الشائعات
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وواجهت مصر فى ذلك الملف خطر آخر غير التهديد العسكري، حيث تعمدت وسائل الإعلام المعادية بث شائعات تهدف إلى تزييف وعى المواطن، وتعمدت نشر أكاذيب تتعلق بثروات مصر فى غاز شرقى المتوسط، إضافة إلى تضاؤل مكانة مصر فى هذا الملف، إلا أن كل هذه الأكاذيب كشفها "دون أن يدري" إبراهيم قالن مستشار الرئيس التركي، خلال حواره مع وكالة الأناضول التركية الرسمية خاصة فيما يتعلق باتفاقية "إيست ميد" التى وقعتها إسرائيل وقبرص واليونان فى يناير الماضي.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وفى معرض حديث قالن، عن اتفاقيات الغاز فى شرق المتوسط، عرج على اتفاقية "إيست ميد" وتقضى بإنشاء خط لتصدير الغاز فى صورته الأولية، يبدأ من إسرائيل عبر المياه الإقليمية القبرصية مرورا بجزيرة كريت اليونانية إلى البر اليونانى الرئيسى وصولا لشبكة أنابيب الغاز الأوروبية عبر إيطاليا.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية خلال تصريحات صحفية: "إن تركيا ترغب فى أن تكون منطقة شرق المتوسط بأكملها بحيرة سلام، والمبادرات التى تقصى تركيا مثل مشروع "إيست ميد" مآلها الفشل، وفق ما يعبر عنه الخبراء أيضا".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"ليكشف ويفضح الأثر السلبى الواقع على تركيا، جراء تلك الاتفاقية، وأن أنقرة تعتبر "إيست ميد" اتفاقية "أقصتها" من اقتصاد الغاز فى شرق المتوسط.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وواصل "قولن" حديثه مستخدما، عدة مفردات تكشف الحال التى عليها أنقرة حاليا فيما يتعلق بإقليم شرق المتوسط، من بينها أن "تجاهل" تركيا لن يحقق الاستقرار السياسى فى شرق المتوسط، وأن "تجاوز" أنقرة لن يثمر عن نتائج، ودعا إلى "المشاركة" و"التقاسم العادل" فى ثروة المتوسط، مؤكدا أن تحقيق ذلك "لا يتمثل بتجاهل تركيا".
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وكان الإعلام المعادى لمصر يحاول إقناع مريديه بأن "إيست ميد" تسحب البساط من تحت أقدام القاهرة بشأن الصراع على كعكة الغاز الطبيعى فى شرق المتوسط.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"وبسبب أنشطة تركيا الاستفزازية فى شرق المتوسط، أقر الاتحاد الأوروبى حزمة من العقوبات على أنقرة فى منتصف ديسمبر الماضي.span dir="LTR" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.