الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن أسماء المرشحين على النظام الفردي بانتخابات مجلس النواب    حصلت فاتورة الكهرباء، تعرف على سعر أسطوانة البوتاجاز الجديدة بعد الزيادة المرتقبة    اختراق مكبرات الصوت في أمريكا وكندا وبث رسائل تنتقد ترامب وتدعم حماس    عماد النحاس وجهازه المعاون يصل إلى بغداد لقيادة فريق الزوراء العراقي    ضبط ربع طن لحوم فاسدة في 4 مطاعم شهيرة بأسوان وغلق 8 منشآت مخالفة (صور)    فشلوا في العثور على فصيلة دمه، وفاة الفنان أشرف بوزيشن بعد تدهور حالته الصحية    انطلاق البطولة المصرية المفتوحة للهواة وسط حضور دولي واسع يضم أكثر من 100 لاعب| فيديو وصور    إعلام إسرائيلي: حماس أبلغت الوسطاء بعثورها على مزيد من جثث المحتجزين    أسماء المرشحين على مقاعد الفردي بدوائر محافظة البحيرة لانتخابات مجلس النواب 2025    «مش صديقي.. وبقول اللي حسيته».. رد مثير من كريم نيدفيد بشأن هجومه على رمضان صبحي    أسعار البنزين الجديدة تتصدر التريند.. وترقب بمحطات البنزين    الحفني: تعزيز السلامة الجوية أولوية تستهدف التشغيل الآمن وفق متطلبات الإيكاو    «سينما من أجل الإنسانية» تتجسد في انطلاق الدورة 8 من مهرجان الجونة    مساعد الرئيس الروسي: بوتين يؤيد فكرة ترامب بعقد قمة روسية أمريكية فى بودابست    اتهام مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ب 18 تهمة بينها الاحتفاظ بوثائق بشكل غير قانوني    سعر الدولار اليوم الجمعة 17102025 بمحافظة الشرقية    سعر اليورو أمام الجنيه المصري في تعاملات الجمعة 17 أكتوبر 2025    فاروق جعفر يتغزل في نجم الزمالك.. ويؤكد: «قدراته الفنية كبيرة»    ستاد المحور: الكوكي يدرس الدفع ب صلاح محسن في التشكيل الأساسي أمام الاتحاد الليبي وموقف الشامي    سعر الأسمنت اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 فى الشرقية    طقس حار نهارًا وشبورة صباحية خفيفة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس الجمعة 17 أكتوبر 2025    عاجل- أمن المقاومة يحذر من الشائعات حول مصير أبو عبيدة وسط اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة    «زي النهارده».. وفاة شيخ الأزهر الدكتور عبدالحليم محمود 17 أكتوبر 1978    «زي النهارده».. وفاة الفنان والملحن منير مراد 17 أكتوبر 1981    أطعمة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول في 3 أشهر    حيلة لتنظيف الفوط والحفاظ على رائحتها دائمًا منعشة    لو عايز تركز أكتر.. 5 أطعمة هتساعدك بدل القهوة    جوتيريش يدعو للعودة إلى النظام الدستورى وسيادة القانون فى مدغشقر    روسيا توسع أسواق نفطها وتستهدف إنتاج 510 ملايين طن    أوقاف الفيوم تعقد فعاليات البرنامج التثقيفي للطفل لغرس القيم الإيمانية والوطنية.. صور    الصحف المصرية: إسرائيل تماطل فى فتح معبر رفح    حمزة نمرة ل معكم: وفاة والدتى وأنا طفل أورثتنى القلق وجعلتنى أعبّر بالفن بدل الكلام    هشام عنانى: حزب المستقلين الجدد يخوض انتخابات النواب على مقاعد فردية    فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام بلدة بيت ريما قضاء رام الله    أسماء المترشحين بنظام الفردي عن دوائر بمحافظة الغربية لانتخابات النواب    حبس متهم بقتل شقيقه فى قنا    رفضت إصلاح التلفيات وقبول العوض.. القصة الكاملة لحادث تصادم سيارة هالة صدقي    نجم الأهلي السابق يطلب من الجماهير دعم بيراميدز في السوبر الإفريقي    يونس المنقاري: بيراميدز فريق جيد.. سعيد ب أداء الشيبي والكرتي.. ومواجهة السوبر الإفريقي صعبة    أسعار الخضار والفاكهة في أسواق أسوان اليوم الجمعة    بحضور رئيس مجلس الوزراء.. وزير الشؤون النيابية يشهد ختام أسبوع القاهرة الثامن للمياه    حماس: إعادة جثث الرهائن من غزة قد يستغرق وقتًا بسبب دفنها في أنفاق    الحفني يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين سلطة الطيران المدني وإدارة الحوادث    4 أبراج «مبيخافوش من المواجهة».. صرحاء يفضلون التعامل مع المشكلات ويقدّرون الشفافية    تركي آل الشيخ: «بدأنا الحلم في 2016.. واليوم نحصد ثمار رؤية 2030»    فضل يوم الجمعة وأعماله المستحبة للمسلمين وعظمة هذا اليوم    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ووقتها المستحب    أدعية يوم الجمعة المستحبة للمتوفى والمهموم والأبناء    الداخلية تكشف ملابسات واقعة فيديو «التوك توك» بملابس خادشة للحياء    السيطرة على حريق سيارة ملاكي بميدان الرماية في الهرم    السيطرة على حريق داخل مخزن لقطع غيار السيارات بميت حلفا    تفاصيل لا يعرفها كثيرون.. علاقة فرشاة الأسنان بنزلات البرد    مصطفى شلبي يتنازل عن 50%؜ من مستحقاته لنادي الزمالك    استبعاد هيثم الحريري من انتخابات البرلمان بالإسكندرية وتحرك عاجل من المرشح    الرعاية الصحية: المواطن يدفع 480 جنيه ونتحمل تكلفة عملياته حتى لو مليون جنيه    هل يجوز المزاح بلفظ «أنت طالق» مع الزوجة؟.. أمين الفتوى يجيب    بالأسماء والأسباب .. تعرف علي قائمة المستبعدين من خوض انتخابات النواب بالقليوبية    هل الصلوات الخمس تحفظ الإنسان من الحسد؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر محمد زناتي في حواره ل«البوابة نيوز»: مسرح العرائس ينجح دائما فيما يفشل فيه واقع الحياة.. الشعر قادر على بعث الحياة وخلق صورة للفضاء المسرحي.. أعكف على مسرحية جديدة بمسرح الطليعة
نشر في البوابة يوم 10 - 11 - 2020

span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%; font-family:"Times New Roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi; mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;color:#10253F; mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color:#10253F; mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha:100.0%; mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language:AR-EG"«رقعة فى قلب رقعة وتعدى الأيام.. بحلوها ومرها وتعلمنا كمان.. رقعة فى قلب رقعة وأنا بغزل الأحلام.. أحلام شبه قلبى منقوشة للإنسان.. أحمر وأزرق وأصفر وبرتقالى جنان.. بغزلها حتة حتة وأسيبها للزمان.. وأعيشها على قدى وأنا طويلة البال.....» بهذه الكلمات التى دونها الشاعر والمؤلف المسرحى محمد زناتى والذى يثرى بها العرض المسرحى للعرائس «على بابا والأربعين حرامى» الذى يعرض حاليا على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالعجوزة، ساعده فى ذلك وضوح الفكرة وموضوع المسرحية المستلهمة من الحكايات التراثية القديمة، بل ولعبت دورا هام فى دراما العرض، الذى لاقى نجاحا كبيرا منذ افتتاحه؛ ولحن هذه الكلمات محمد رءوف، ووزعها كريم صفوت، وقدمتها فرقة تحت 18، بقيادة المخرج عبدالمنعم محمد، والتابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة المخرج عادل عبده، ومن تأليف عبدالمنعم محمد، وإخراج حسن الشريف.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#10253F;mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color: #10253F;mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha: 100.0%;mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language: AR-EG"جمع العمل فى لقاء فكرى بين الشاعر محمد زناتى، ومخرج العرض حسن الشريف، حول الأحداث وإمكانية استخدام وإعداد أشعار العمل الذى استغرق عدة أيام، لتساعد على تطور الحدث الدرامى، قصر المدة لم يكن عائقا لاكتشافه مساحة تواصل بينهما، والتى جعلت من السهل أن يكملا كل منهما ما ينقص عند الآخر، وكذلك شعوره بالسعادة لهذا العمل الذى جمعه بكل مبدعى فرقة تحت 18.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#10253F;mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color: #10253F;mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha: 100.0%;mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language: AR-EG"التقت «البوابة» بالشاعر والمؤلف المسرحى محمد زناتى، للحديث عن قصائد العرض، والتوظيف الجديد للقصيدة الشعرية فى النص المسرحى النثرى الذى يخدم فكرة النص وموضوعه، وكذلك العلاقة بين المسرح والطفل، ومشروعه المسرحى المقبل. span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"إلى نص الحوار..span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#10253F;mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color: #10253F;mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha: 100.0%;mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language: AR-EG"
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ حدثنا عن فكرة عرض " على بابا والأربعين حرامى"؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- فكرة العرض مأخوذة من الحكاية التراثية القديمة " على بابا والأربعين حرامى"، ولكن قد أعدها المخرج عبد المنعم محمد، مدير فرقة تحت 18 التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، برؤية جديدة يدين فيها " على بابا" ويجرمه لأنه أخذ ما لا يملك فأصبح لصا دون قصد منه فمهما كانت الظروف يجب ألا نستسلم إلى إغراء المحرم.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ كيف تم إعداد أشعار العرض وما هى المدة المستغرقة فى كتابتها؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- بالنسبة للأشعار لقد تناقشت مع مخرج العرض حسن الشريف، حول الأحداث وإمكانية استخدام الأشعار لتساعد على تطور الحدث الدرامى وقد أعددت 5 قصائد شعرية أستغرقت في كتابتها عدة أيام، وذلك لأننى اكتشفت أن بينى وبين المخرج حسن الشريف مساحة من التواصل والالتقاء الفكرى تجعل من السهل علينا أن يكمل كل منا ما ينقص عند الآخر، وأنا سعيد بهذا العمل الذى جمعنى به وبكل مبدعى فرقة تحت 18 بقيادة المخرج عبدالمنعم محمد.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ المسرح بدأ شعريا كيف ترى ذلك؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- بالفعل الشعر المسرحى فن قديم، ظهر عند اليونان، والرومان، ثم انحسر فى نهاية القرن الثامن عشر فى أوروبا، وقد ظهرت تجارب شعرية قادها أمير الشعراء أحمد شوقى وعزيز أباظة، وقد وصلت إلى قمة النضج مع نجيب سرور، وصلاح عبدالصبور، ولكن يجب علينا أن نفرق بين المسرح الشعرى والأشعار الموظفة دراميا داخل المسرح وفى حالة مسرحية " على بابا والأربعين حرامى، هى من النوع الثانى الذى يسعى لتوظيف الشعر ليصعد من الحدث الدرامى ويجذب إليه المشاهد وخاصة الأطفال الذين تجذبهم الموسيقى والألحان.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ لماذ يعد الشعر جزءا من الموروث الثقافى الشعبى؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- المقصود هنا أن الشعر الغنائى والأغنية بطبيعتها تنتمي إلى الموروث الشعبى فهي ترتبط بالإنسان منذ الميلاد وحتى الموت، من أغانى السبوع، ولعب الأطفال، والعمل، والفرح، والحج، حتى أغانى الموت، ولذلك لا يمكن فصلها عن الإنسان وموروثة الثقافى.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ هل التوظيف الجيد للقصيدة الشعرية فى النص المسرحى النثرى يخدم فكرة النص وموضوعه؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- بالطبع لأنه يخدم النص المسرحى والعرض ويضيف متعة جديدة للمشاهدة، ذلك فهو ليس جزءا تكميليا ولكنه من مفرادات العرض المسرحى، التى تساهم فى إكمال الرؤية التى يطرحها العمل، كما يساعد المخرج فى دعم الصورة الإيقاعية للعرض، التى ستعطى فيما بعد تأثيرا مغايرا عن باقى مفرادات العمل، بالإضافة إلى إيصال الأفكار إلى المتفرجين بصورة مبهجة تكمل رؤية المخرج للمسرحية.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"روح وحياة
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ الشعر يمتلك الروح والحياة التى يمكن أن تتكامل مع روح وحياة المسرح وليس جزءا تكميليا كيف ترى ذلك؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- الشعر هو الروح التي تبث الحياة فى كل ما هو ساكن، فيخلق صورة داخل الفضاء المسرحى تلهب المشاعر وتخلق مجالا أرحب للخيال، ولكن من الضرورى اختيار المناطق الدرامية التى يصبح من الضرورى استخدام الشعر لا مجرد لملء الفراغ.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ هل هناك علاقة ترابطية بين الطفل والمسرح؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- العلاقة بين الأشعار ومسرح الطفل كالعلاقة بين الماء والكون، فالشعر الغنائى يجعل الأطفال أكثر تفاعلا وانتباها لما يقال لهم ويحفظون كلماته بسهولة، وبالتالى يمكن من خلاله إيصال ما نريده بسهولة، لذلك فان المسرح يثير خيال الطفل وينمى مواهبه مما يخلق شخصية مميزة ومن خلال الخيال وعالم المسرح السحرى، كما يمكننا أن نوجه سلوكيات أطفالنا لكل ما هو ايجابى ونمنحه السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة، لتجعله طفلا سويا قادرا على ممارسة عالمه الطفولى الخيالى المجسد أمامه على خشبة المسرح، وهو ليس مجرد وسيلة للتسلية والترفيه فحسب، وإنما وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف، ونشر الأفكار، لإيصال كل ما نحلم به أن نقومه فى سلوكيات أطفالنا بشكل غير مباشر وممتع فى نفس الوقت.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"مسرح العرائس
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ لماذا تختلف تقنيات الإخراج فى مسرح العرائس الاحترافى عنها فى مسارح الأطفال؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- فى المسرح العرائسى يمكن للعروسة أن تقوم بكل ما يعجز عنه المسرح البشرى، الذى يحاكى ويقلد نماذج وأنماط وصورة موجودة فى الحياة، وعلى العكس من ذلك يصبح التمثيل فى مسرح الدمى معتمدا على الإمكانات التعبيرية التى تتسع لعالم العرائس واسع الآفاق غير المحدد بامكانات الممثل البشرية الصوتية أو الإمكانات المحدودة للبشر، التى تعجز في بعض الأحيان الوسائل المكملة من مكياج، وملابس، وخدع، وإضاءة فى تحقيق هذا العجز والنقص وسدهما عند التمثيل البشرى.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"أما عن التمثيل فى المسرح العرائسى "مسرح الدمى" فإن الممثلين فيه ليسوا بشرا، فهم مخلوقات خيالية أبدعها خيال المؤلف، وصنعتها موهبة الفنان، وحركتها إرادة المخرج، فى إطار واسع من الحرية فى مجال الإبداع الفنى لا نظير له فى المسرح الآدمى، وهذا يتيح لمسرح الدمى أن يسبح فى عالم الخيال، مما يصعب تنفيذه على المسرح "البشرى" بالأشخاص العاديين، فالممثل البشرى مهما كانت امكانياته فى الأداء فإنه لن يصل إلى ما يمكن أن تحققه الدمية حين تنطلق فى عالم الخيال الذى يبتكره الفنان سواء المخايل "محرك الدمى" أو المخرج، ففى هذا العالم تتراجع مساحة الواقع وتعلو مساحة الفانتازيا المعتمدة على الصورة البشرية ومن ثم فى الممكن من خلال مسرح العرائس أن نحلق فى عوالم مغايرة تحاكى فضاءات مختلفة من الخيال اللامحدود.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ كيف ترى فنون العرائس قديما وحديثا وآفاقها المستقبلية؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- لكل شعب عروسة خاصة وبموروثه الثقافى يتعلق به الكبير والصغير، ومنذ إنشاء مسرح العرائس فى الستينيات وهو يلعب دورا هاما فى الحياة الثقافية بشكل وفى مسرح الطفل بشكل خاص، وأعتقد أن فتح أبواب للإنتاج ستثري أيضا مسرح الطفل، ومن ثم عندما تتيح فرقة تحت 18، هذا النوع من المسرح أمر يحسب ولإداراتها تحت رعاية المخرج القدير عادل عبده، ومدير الفرقة عبدالمنعم محمد ومؤلف عرض " على بابا والأربعين حرامى، وفى المستقبل أتمنى أن يصل هذا المسرح إلى كل أنحاء مصر وألا يكون موجودا فقط فى القاهرة، وأن نوظف التقنيات التكنولوجية الحديثة فى صناعته.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"محطة مصر
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ بعد مسرحية "محطة مصر" وأشعار عرض " على بابا والأربعين حرامى" ما هو المشروع المسرحى الذى تعمل عليه حاليا؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- فى الحقيقة بعد مسرحية "شجرة السعادة" التى قدمت على خشبة مسرح النهار، وشارك فى بطولتها كل من الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، والفنان القدير عهدى صادق، ومسرحية "محطة مصر" التى تعرض حاليا على خشبة مسرح القاهرة للعرائس، ويشارك فى بطولة العمل كل من مجدى فكرى، فاطمة محمد على، ألحان حاتم عزت، وإخراج رضا حسنين، وحاليا " على بابا والأربعين حرامى" الذى يقدم حفلتين ماتينيه، وسواريه، بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالعجوزة، أعد عرضا مسرحيا جديدا تجرى بروفاته الآن على خشبة مسرح الطليعة، ومن بطولة نخبة من نجوم المسرح المصرى، سوف يعلن عنه البيت الفنى للمسرح خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى تجهيز فيلم روائى قصير سيظهر إلى النور قريبا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.