قصة كفاح مهندسي مصر من أجل تحقيق حلم.. 8 سنوات تلخص رحلة إنشاء مصيف مطروح.. 25 مليون جنيه تكلفة المشروع    حقيقة خصخصة الجامعات الحكومية وإلغاء مجانية التعليم| مجلس الوزراء يكشف    "التضامن" تطلق الحصر الوطني الشامل للحضانات غدًا الأحد    مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونجو الديموقراطية ورواندا    رئيس الوزراء: مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للصناعة بعد نجاحها في جذب كبرى الشركات العالمية    السبت 28 يونيو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    استقرار سعر الذهب في مصر اليوم السبت 28 يونيو 2025 وسط تراجع عالمي للمعدن الأصفر    عاجل... مجمعة التأمين تصرف 100 ألف جنيه لكل متوفى بحادث المنوفية    عاجل| الحكومة تقرر صرف 1500 جنيه لهؤلاء المواطنين بعد شهريين: شوف لتكون منهم    النائب فريدي البياضي يعلن رفضه مشروع الحكومة لقانون الإيجارات القديمة    منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تُطلق تقريرها حول المشروعات الصغيرة    وزيرة البيئة: "جرين شرم" يقود تحول شرم الشيخ لأولى الوجهات السياحية الخضراء    شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على حي التفاح في مدينة غزة    تطورات حاسمة في جهود وقف إطلاق النار في غزة... ترامب يدخل على الخط والمفاوضات تقترب من الحسم    الخارجية القطرية تؤكد وجود "فرصة" للتوصل إلى هدنة في غزة    نقيب المحامين ينعي ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية    الجيش الروسي يحرر بلدة تشيرفونا زيركا في دونيتسك    الأسوأ منذ سنوات| فيضانات مدمرة تجتاح الصين ونزوح أكثر من 80 ألف شخص    تفاصيل جلسات محمد يوسف مع الجهاز الإداري للأهلي    جدول مباريات قناة MBC مصر 2 في كأس العالم للأندية 2025    وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يعقدان اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات العمل في مشروع إنشاء ستاد النادي المصري    الأهلي يضع 3 بدائل تحسبًا لرحيل وسام أبو علي    نادر السيد: مشاركة الأهلي في مونديال الأندية مشرّفة.. والزمالك أولوية نجلي    "بصورة مع الأهلي".. زيزو يوجه رسالة لعبد الشافي بعد اعتزاله الكرة بقميص الزمالك    بعد حادث المنوفية.. نزيف الدماء على الطريق الإقليمي مأساة لا تتوقف    خطوات تجديد رخصة القيادة في مصر 2025 ورسوم التجديد    الأرصاد تحذر: حرارة محسوسة 39 درجة بالقاهرة الكبرى.. وارتفاع الرطوبة يزيد الإحساس بالطقس    غدا طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولى    ضحى همام.. رحلت قبل أن تفرح بنجاحها في الإعدادية    إسفكسيا الغرق وراء وفاة شاب بمياه الرياح الناصري    بسبب مبلغ مالي.. شاب يمزق جسد عامل بسكين في سوهاج    وزير الثقافة يشهد احتفالية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بذكرى 30 يونيو    في هذا الموعد.. شيرين عبدالوهاب تحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان موازين ب المغرب    12 أكتوبر.. روبي تحيي حفلا في فرنسا    تحت رعاية وزير الثقافة.. انطلاق التحضيرات لمهرجان أكاديمية الفنون للعرائس وتعيين إدارة تنفيذية جديدة    صيف 2025.. نجوم الغناء يعودون بألبومات قوية ومفاجآت فنية    محافظ الشرقية يشهد إنطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم أمام الديوان العام ويدعو المواطنين للمشاركة    "الصحة" تعلن توقيع 10 بروتوكولات ومذكرات تفاهم بمؤتمر صحة إفريقيا    للتخلص من السعال وبرد الصيف.. طبيبة تنصح بتناول هذا المشروب    اليوم، امتحان مادة "اللغة الإنجليزية" لطلاب القسم العلمي للثانوية الأزهرية    6 علاجات منزلية للتخلص من أعراض القولون العصبي    طريقة عمل الباستا فلورا، لتحلية مسائية بأقل التكاليف    حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025 وتوقعات الأبراج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 28-6-2025 في محافظة قنا    مع شروق الشمس.. أفضل الأدعية لبداية يوم جديد    إذا أردت أن تتصدق علي صحة جسدك.. فعليك بإقامة تلك الصلاة    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : شهداء لقمة العيش!    رسميًا.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة لمحو ذنوب عام كامل    موعد مباراة بالميراس ضد بوتافوجو والقنوات الناقلة مباشر في كأس العالم للأندية    عضو مجلس الزمالك يتحدث عن عروض بنتايج.. وصفقات ممدوح عباس    واشنطن تؤكد لمجلس الأمن: استهدفنا قدرات إيران النووية دفاعًا عن النفس    «الجبهة الوطنية»: صرف 100 ألف جنيه لأسر المتوفيين و50 ألف للمصابين بحادث المنوفية    هدير.. طالبة التمريض التي ودّعت حلمها على الطريق الإقليمي    عماد الدين حسين: إيران وحدها من تملك الحقيقة الكاملة بشأن ضرب المنشآت النووية    رسميًا.. موعد إجازة ثورة 30 يونيو 2025 للقطاع العام والخاص بعد قرار رئيس الوزراء    برئاسة خالد فهمي.. «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة    حسام الغمري: «الاختيار» حطم صورة الإخوان أمام العالم (فيديو)    مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. المصروفات والشروط والأوراق المطلوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر محمد زناتي في حواره ل«البوابة نيوز»: مسرح العرائس ينجح دائما فيما يفشل فيه واقع الحياة.. الشعر قادر على بعث الحياة وخلق صورة للفضاء المسرحي.. أعكف على مسرحية جديدة بمسرح الطليعة
نشر في البوابة يوم 10 - 11 - 2020

span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%; font-family:"Times New Roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi; mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;color:#10253F; mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color:#10253F; mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha:100.0%; mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language:AR-EG"«رقعة فى قلب رقعة وتعدى الأيام.. بحلوها ومرها وتعلمنا كمان.. رقعة فى قلب رقعة وأنا بغزل الأحلام.. أحلام شبه قلبى منقوشة للإنسان.. أحمر وأزرق وأصفر وبرتقالى جنان.. بغزلها حتة حتة وأسيبها للزمان.. وأعيشها على قدى وأنا طويلة البال.....» بهذه الكلمات التى دونها الشاعر والمؤلف المسرحى محمد زناتى والذى يثرى بها العرض المسرحى للعرائس «على بابا والأربعين حرامى» الذى يعرض حاليا على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالعجوزة، ساعده فى ذلك وضوح الفكرة وموضوع المسرحية المستلهمة من الحكايات التراثية القديمة، بل ولعبت دورا هام فى دراما العرض، الذى لاقى نجاحا كبيرا منذ افتتاحه؛ ولحن هذه الكلمات محمد رءوف، ووزعها كريم صفوت، وقدمتها فرقة تحت 18، بقيادة المخرج عبدالمنعم محمد، والتابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة المخرج عادل عبده، ومن تأليف عبدالمنعم محمد، وإخراج حسن الشريف.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#10253F;mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color: #10253F;mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha: 100.0%;mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language: AR-EG"جمع العمل فى لقاء فكرى بين الشاعر محمد زناتى، ومخرج العرض حسن الشريف، حول الأحداث وإمكانية استخدام وإعداد أشعار العمل الذى استغرق عدة أيام، لتساعد على تطور الحدث الدرامى، قصر المدة لم يكن عائقا لاكتشافه مساحة تواصل بينهما، والتى جعلت من السهل أن يكملا كل منهما ما ينقص عند الآخر، وكذلك شعوره بالسعادة لهذا العمل الذى جمعه بكل مبدعى فرقة تحت 18.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#10253F;mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color: #10253F;mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha: 100.0%;mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language: AR-EG"التقت «البوابة» بالشاعر والمؤلف المسرحى محمد زناتى، للحديث عن قصائد العرض، والتوظيف الجديد للقصيدة الشعرية فى النص المسرحى النثرى الذى يخدم فكرة النص وموضوعه، وكذلك العلاقة بين المسرح والطفل، ومشروعه المسرحى المقبل. span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"إلى نص الحوار..span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#10253F;mso-themecolor:text2;mso-themeshade:128;mso-style-textfill-fill-color: #10253F;mso-style-textfill-fill-themecolor:text2;mso-style-textfill-fill-alpha: 100.0%;mso-style-textfill-fill-colortransforms:lumm=50000;mso-bidi-language: AR-EG"
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ حدثنا عن فكرة عرض " على بابا والأربعين حرامى"؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- فكرة العرض مأخوذة من الحكاية التراثية القديمة " على بابا والأربعين حرامى"، ولكن قد أعدها المخرج عبد المنعم محمد، مدير فرقة تحت 18 التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، برؤية جديدة يدين فيها " على بابا" ويجرمه لأنه أخذ ما لا يملك فأصبح لصا دون قصد منه فمهما كانت الظروف يجب ألا نستسلم إلى إغراء المحرم.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ كيف تم إعداد أشعار العرض وما هى المدة المستغرقة فى كتابتها؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- بالنسبة للأشعار لقد تناقشت مع مخرج العرض حسن الشريف، حول الأحداث وإمكانية استخدام الأشعار لتساعد على تطور الحدث الدرامى وقد أعددت 5 قصائد شعرية أستغرقت في كتابتها عدة أيام، وذلك لأننى اكتشفت أن بينى وبين المخرج حسن الشريف مساحة من التواصل والالتقاء الفكرى تجعل من السهل علينا أن يكمل كل منا ما ينقص عند الآخر، وأنا سعيد بهذا العمل الذى جمعنى به وبكل مبدعى فرقة تحت 18 بقيادة المخرج عبدالمنعم محمد.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ المسرح بدأ شعريا كيف ترى ذلك؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- بالفعل الشعر المسرحى فن قديم، ظهر عند اليونان، والرومان، ثم انحسر فى نهاية القرن الثامن عشر فى أوروبا، وقد ظهرت تجارب شعرية قادها أمير الشعراء أحمد شوقى وعزيز أباظة، وقد وصلت إلى قمة النضج مع نجيب سرور، وصلاح عبدالصبور، ولكن يجب علينا أن نفرق بين المسرح الشعرى والأشعار الموظفة دراميا داخل المسرح وفى حالة مسرحية " على بابا والأربعين حرامى، هى من النوع الثانى الذى يسعى لتوظيف الشعر ليصعد من الحدث الدرامى ويجذب إليه المشاهد وخاصة الأطفال الذين تجذبهم الموسيقى والألحان.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ لماذ يعد الشعر جزءا من الموروث الثقافى الشعبى؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- المقصود هنا أن الشعر الغنائى والأغنية بطبيعتها تنتمي إلى الموروث الشعبى فهي ترتبط بالإنسان منذ الميلاد وحتى الموت، من أغانى السبوع، ولعب الأطفال، والعمل، والفرح، والحج، حتى أغانى الموت، ولذلك لا يمكن فصلها عن الإنسان وموروثة الثقافى.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ هل التوظيف الجيد للقصيدة الشعرية فى النص المسرحى النثرى يخدم فكرة النص وموضوعه؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- بالطبع لأنه يخدم النص المسرحى والعرض ويضيف متعة جديدة للمشاهدة، ذلك فهو ليس جزءا تكميليا ولكنه من مفرادات العرض المسرحى، التى تساهم فى إكمال الرؤية التى يطرحها العمل، كما يساعد المخرج فى دعم الصورة الإيقاعية للعرض، التى ستعطى فيما بعد تأثيرا مغايرا عن باقى مفرادات العمل، بالإضافة إلى إيصال الأفكار إلى المتفرجين بصورة مبهجة تكمل رؤية المخرج للمسرحية.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"روح وحياة
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ الشعر يمتلك الروح والحياة التى يمكن أن تتكامل مع روح وحياة المسرح وليس جزءا تكميليا كيف ترى ذلك؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- الشعر هو الروح التي تبث الحياة فى كل ما هو ساكن، فيخلق صورة داخل الفضاء المسرحى تلهب المشاعر وتخلق مجالا أرحب للخيال، ولكن من الضرورى اختيار المناطق الدرامية التى يصبح من الضرورى استخدام الشعر لا مجرد لملء الفراغ.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ هل هناك علاقة ترابطية بين الطفل والمسرح؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- العلاقة بين الأشعار ومسرح الطفل كالعلاقة بين الماء والكون، فالشعر الغنائى يجعل الأطفال أكثر تفاعلا وانتباها لما يقال لهم ويحفظون كلماته بسهولة، وبالتالى يمكن من خلاله إيصال ما نريده بسهولة، لذلك فان المسرح يثير خيال الطفل وينمى مواهبه مما يخلق شخصية مميزة ومن خلال الخيال وعالم المسرح السحرى، كما يمكننا أن نوجه سلوكيات أطفالنا لكل ما هو ايجابى ونمنحه السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة، لتجعله طفلا سويا قادرا على ممارسة عالمه الطفولى الخيالى المجسد أمامه على خشبة المسرح، وهو ليس مجرد وسيلة للتسلية والترفيه فحسب، وإنما وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف، ونشر الأفكار، لإيصال كل ما نحلم به أن نقومه فى سلوكيات أطفالنا بشكل غير مباشر وممتع فى نفس الوقت.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"مسرح العرائس
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ لماذا تختلف تقنيات الإخراج فى مسرح العرائس الاحترافى عنها فى مسارح الأطفال؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- فى المسرح العرائسى يمكن للعروسة أن تقوم بكل ما يعجز عنه المسرح البشرى، الذى يحاكى ويقلد نماذج وأنماط وصورة موجودة فى الحياة، وعلى العكس من ذلك يصبح التمثيل فى مسرح الدمى معتمدا على الإمكانات التعبيرية التى تتسع لعالم العرائس واسع الآفاق غير المحدد بامكانات الممثل البشرية الصوتية أو الإمكانات المحدودة للبشر، التى تعجز في بعض الأحيان الوسائل المكملة من مكياج، وملابس، وخدع، وإضاءة فى تحقيق هذا العجز والنقص وسدهما عند التمثيل البشرى.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"أما عن التمثيل فى المسرح العرائسى "مسرح الدمى" فإن الممثلين فيه ليسوا بشرا، فهم مخلوقات خيالية أبدعها خيال المؤلف، وصنعتها موهبة الفنان، وحركتها إرادة المخرج، فى إطار واسع من الحرية فى مجال الإبداع الفنى لا نظير له فى المسرح الآدمى، وهذا يتيح لمسرح الدمى أن يسبح فى عالم الخيال، مما يصعب تنفيذه على المسرح "البشرى" بالأشخاص العاديين، فالممثل البشرى مهما كانت امكانياته فى الأداء فإنه لن يصل إلى ما يمكن أن تحققه الدمية حين تنطلق فى عالم الخيال الذى يبتكره الفنان سواء المخايل "محرك الدمى" أو المخرج، ففى هذا العالم تتراجع مساحة الواقع وتعلو مساحة الفانتازيا المعتمدة على الصورة البشرية ومن ثم فى الممكن من خلال مسرح العرائس أن نحلق فى عوالم مغايرة تحاكى فضاءات مختلفة من الخيال اللامحدود.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ كيف ترى فنون العرائس قديما وحديثا وآفاقها المستقبلية؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- لكل شعب عروسة خاصة وبموروثه الثقافى يتعلق به الكبير والصغير، ومنذ إنشاء مسرح العرائس فى الستينيات وهو يلعب دورا هاما فى الحياة الثقافية بشكل وفى مسرح الطفل بشكل خاص، وأعتقد أن فتح أبواب للإنتاج ستثري أيضا مسرح الطفل، ومن ثم عندما تتيح فرقة تحت 18، هذا النوع من المسرح أمر يحسب ولإداراتها تحت رعاية المخرج القدير عادل عبده، ومدير الفرقة عبدالمنعم محمد ومؤلف عرض " على بابا والأربعين حرامى، وفى المستقبل أتمنى أن يصل هذا المسرح إلى كل أنحاء مصر وألا يكون موجودا فقط فى القاهرة، وأن نوظف التقنيات التكنولوجية الحديثة فى صناعته.
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"محطة مصر
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;color:#C00000;mso-bidi-language:AR-EG"■ بعد مسرحية "محطة مصر" وأشعار عرض " على بابا والأربعين حرامى" ما هو المشروع المسرحى الذى تعمل عليه حاليا؟
span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;line-height:115%;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font: major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG"- فى الحقيقة بعد مسرحية "شجرة السعادة" التى قدمت على خشبة مسرح النهار، وشارك فى بطولتها كل من الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، والفنان القدير عهدى صادق، ومسرحية "محطة مصر" التى تعرض حاليا على خشبة مسرح القاهرة للعرائس، ويشارك فى بطولة العمل كل من مجدى فكرى، فاطمة محمد على، ألحان حاتم عزت، وإخراج رضا حسنين، وحاليا " على بابا والأربعين حرامى" الذى يقدم حفلتين ماتينيه، وسواريه، بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالعجوزة، أعد عرضا مسرحيا جديدا تجرى بروفاته الآن على خشبة مسرح الطليعة، ومن بطولة نخبة من نجوم المسرح المصرى، سوف يعلن عنه البيت الفنى للمسرح خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى تجهيز فيلم روائى قصير سيظهر إلى النور قريبا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.