رجح سامح عيد القيادي الإخواني المنشق وجود قناة تفاوض بين جماعة الإخوان والدولة معتبرا أن هناك رغبة داخل الجماعة في الإقرار في الأمر وتليين موقفها بشكل قد يكون له مردود إيجابي على تحقيق نوع من التوافق الوطني ولفت إلى أن الهزائم والخسائر التي تعرضت لها الجماعة ووجود ما يقرب من 20الف من أنصاره والضغوط التي يمارسها التنظيم الدولي على مكتب رموز مكتب الإرشاد في الخارج هي من دفعت تحالف المعزول لإعلان قبوله حتى لو كان مشروطا على مبادرة نافعة. ونبه إلى أن جماعة الإخوان لم تغلق قنوات التفاوض مع الدولة حتى في أوقات أصعب من الأوقات الحالية حتى بعد مقتل البنا والمواجهة مع عبدا لناصر والسادات ومبارك معتبر ا أن الإخوان سيقدمون تنازلات مؤلمة حتى لا يغيبوا عن المشهد السياسي والاجتماعي خلال السنوات القادمة.