أكدت الإعلامية جيهان لبيب، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يوما دوليا خطوة نحو تحقيق السلام في العالم، وإنجاز حقيقي يضاف إلى جهود الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان، اللذان يجسدان أسمي معاني التسامح والتعايش بين كافة الأديان في جميع أنحاء العالم. أشارت لبيب، إلى أن اعتماد الوثيقة يوما دوليا في الرابع من شهر فبراير من شأنه تعزيز السلم الاجتماعي، ونشر ثقافة الحب والتسامح وقبول الآخر أيا كانت ديانته والبعد عن التعصب سواء كان للدين أو اللون أو الجنس، بالإضافة إلى نبذ الكراهية والتطرف بين جميع الأديان. وكان قد وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التى تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية. والوثيقة هى نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.