قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن الخميس المقبل سيشهد عقد مؤتمر قمة أوروبي سيعقد فقط من أجل بحث فرض عقوبات على تركيا، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا تأتي في هذا الوقت الحساس وهو يعلم أن هذه الزيارة ستشكل ضغطًا على الطرف التركي، في الملف الليبي وملف شرق البحر المتوسط. وأضاف "يوسف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن تركيا عربدت كثيرًا في المنطقة وقامت بإرسال جهاديين من سوريا إلى ليبيا بشكل مفتوح ومفضوح وهو أمر لا يقبله المجتمع الدولي، وتحدي البحرية الفرنسية هو شيء لا يقبله المجتمع الأوروبي، موضحًا أن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس قام بندوة حول كيف تتحدى تركيا إرادة المجتمع الدولي وتهدد أمن الاتحاد الأوروبي وزيارة الرئيس السيسي لفرنسا ستضع النقاط على الحروف. وتابع، أن المناورات المشتركة البحرية الأخيرة ما هي إلا عبارة عن قمم لجبل الجليد الذي يظهر على سطح الماء، وفي الداخل تحت سطح الماء هناك تعاون أمني واستخباراتي ومشاورات ومداولات واتفاقات وتنسيقات بين مصر وفرنسا في هذا الملف، وهي مسألة مهمة جدًا لأنها حيوية لمصر ولفرنسا.