ترأس صاحب السيادة المطران لويس عواد السامي، وحضرة المدبر البطريركي الأب جرجس الخوري الكلي الوقار، يوم الأحد 8 نوفمبر 2020، في تمام الساعة الثانية ظهرًا، جناز المرحومة الخورية جوزفينا الريس نعمان، زوجة الخور أسقف ميشيل نعمان كاهن رعية حمص الأسقفية، وذلك في كاتدرائية الروح القدس بحمص الحميدية. وبحضور كل من السادة الأساقفة رؤساء الطوائف المسيحية بحمص، صاحب السيادة المتربوليت جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وصاحب السيادة المتربوليت يوحنا عبدو عربش متربوليت حمص وحماه ويبرود وما إليها للروم الملكيين الكاثوليك، وحضرة الخورأسفف أنطون جرادة النائب الأسقفي العام ممثلًا صاحب السيادة الحبر الجليل مارسلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وتوابعها للسريان الأرثوذكس، والمونسنيور منهل بولس النائب الأسقفي للموارنة بحمص، ووفد من طائفة اللاتين، وكهنة الطوائف المسيحية في حمص، وكهنة الأبرشية ورهبانها وراهباتها، وأبناء ووجهاء رعية حمص الأكارم، حيث نقل المدبر البطريركي الأب جرجس الخوري، بركة وتعازي غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، لحضرة الخورأسقف ميشيل نعمان زوج الراحلة الخورية فينا وللعائلة والأقرباء، وقرأ الأب إسكندر الترك التعزية المرسلة من البطريرك للعائلة، وألقى المدبر البطريركي كلمة كهنة الأبرشية بفقدان الخورية فينا، حيث تكلم عن أهمية المرأة الفاضلة والتي كانت السند والدعم ورفيقة الرسالة والخدمة والعطاء اللامحدود لسنين عديدة، وكانت حاضرة في كل الحركات الرسولية في التعليم المسيحي والأخويات وأسرة الإخاء السورية، وأخوية عائلات مريم، والكتاب المقدس، ولجنة الكنيسة في رعية حمص لأعوام طويلة، وبعد هذه المسيرة الطويلة في حقل الرب، لبت نداء الرب تعالى، للفقيدة الرحمة ولكم طول البقاء.