أمل عبدالمنعم، مدرسة وخبير تربية فنية بإحدي المدارس الثانوية في محافظة الشرقية، صاحبة موهبة كبيرة في الهاند ميد ونظرًا لعملها استطاعت أن تعلم آلاف الطلاب للهاند ميد والشغل اليدوي، كما أنها بدأت في صناعة الهاند ميد وظهرت موهبتها منذ المرحلة الابتدائية. تقول أمل صاحبة ال47 عاما أنه في بداية عملها رُزقت بمجموعة من الزملاء الذين يتميزون بالحب والإخلاص في العمل وكان حافزا لظهور موهبتها بتشجيعهم، كما أنها طورت أفكارها وأعمالها عن طريق ممارسة العمل مع الطالبات وتبادل الخبرات مع الزملاء ومشاهدة اليوتيوب والكتب. وأكدت أنها نفذت جميع المنتجات التي تصنع هاند ميد كما نفذت إشغال ورق وعجينة سيراميك وإشغال فنية وبيئية من مخلفات البيئة وإعادة التدوير ورسم وتصوير فوم صواني الشبكة وبوكيهات ورد وأطواق الخطوبة والمناسبات ومكرميات كروشيه التي تعلمته وحبته من والدتها. وأوضحت أنها تستخدم في منتجاتها العديد من الخامات كخيوط وأوراق ملونة مثل ورق الكانسون، وألوان بجميع أنواعها من مخلفات البيئة مثل قشر البرتقال والرمان وقشر البندق والسوداني وعلب الكانز الفارغة وورق كارتون وخامات من خشب الشجر وغيرها. وبمناسبة عيد الحب المصري نفذت ميداليات من الكروشيه لعيد الحب وبوكسات الذكريات من ورق الكانسون الملون ومنتجات من الفوم الملون تعبر عن المناسبة ولكن هذه المناسبة لا تلقى اهتماما كبيرا مثل كل عام ومثل عيد الحب العالمي. وتابعت أنها تقوم بعرض منتجاتها أون لاين عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك ويشجعها زوجها وأبناءها في استكمال تنفيذ العديد من منتجاتها كما انها تساعد الخريجات التي درست لهن في عمل مشاريع لهن لبيع منتجات الهاند ميد حتى لو كن خريجات كليات أدبية وعلمية بعيدا عن الكليات الفنية. وأعربت عن إيمانها بأهمية مادة التربية الفنية في التعليم فتعتبرها بمثابة علاج نفسي وتخريج طاقة سلبية لكل من يعمل بها، لافتة إلى أنها تقوم بشراء الخامات من شارع المكاتب ومن مكتبات التربية ومن محلات الحديد والبويات وعدة أماكن مختلفة كما أنها لاحظت زيادة مستمرة في أسعار الخامات مما أثر على سعر المنتج وبالتالي التأثير على عملية البيع ولكنها تضر لخفض سعر المنتج لتظل حركة الشراء ولعدم التحميل على الزبائن.